للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بخطامه) هو الحبل يشد على رأس البعير، ومنه: مخطوم، وقوله: خطم بأنفه أي جاءت الضربة في موضع الخطام، والخطم مقدم الأنف، ومنه: خطم الجبل.

قوله: (تخط رجلاه، وقوله: يخطان) هو من الخطو (١)، وقوله: خطوات جمع خطوة، وهو بالضم ما بين نقل القدم في المشي وبالفتح المصدر، ويقال: خطوت خطوة واحدة وجمعها خطوات بالفتح وجمعها أيضا خطا، ومنه: كثرة الخطا.

[فصل خ ف]

قوله: (خفت) بكسر الفاء أي مات أو قرب من الموت.

قوله: (لا تخفروا، وقوله: إنا كرهنا أن نخفرك) يقال أخفرت الرجل إذا غدرت به، وخفرته إذا أجرته.

قوله: (فخفضهم) أي سكتهم، وقوله: فخفضت عاليه أي أملته، وقوله: فخفضوا أصواتهم أي أخفوها، وقوله: فخفض البصر أي أماله، ومنه: يخفض القسط ويرفعه، وقوله: خافضة أي تخفض قوما إلى النار، رافعة أي ترفع قوما إلى الجنة.

قوله: (وأخفاؤهم) بالتشديد وخفافهم بالتخفيف جمع خفيف.

قوله: (خف) غلاف للرجل من جلود.

قوله: (الخفقة) كالسنة من النوم، وأصله ميل الرأس.

قوله: ﴿مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ﴾ أي ذليل كذا في الأصل، وهو تفسير بالمعنى، وقوله: أخف علينا أمر بالإخفاء، وقوله: ﴿يَتَخَافَتُونَ﴾ أي يتناجون سرا.

قوله: (خافت) أي سارر.

[فصل خ ل]

قوله: (خلأت القصواء) بفتحتين مهموزا أي امتنعت من المشي، وهو كالحران للفرس.

قوله: (حبب إليه الخلاء) بالمد أي الخلوة.

قوله: (إن كان خلبها) أي خدعها.

قوله: (لا خلابة) أي لا خديعة.

قوله: (خلبة) بالضم هو ليف ويطلق على الحبل المتخذ منه.

قوله: (خليج) أي نهر يخرج من جنب، وخليج الوادي جانبه.

قوله: (اختلجوا دوني) أي اقتطعوا أو انتزعوا مني، ومنه: ليختلجن.

قوله: (يختلسه الشيطان) أي يأخذه سرقة بسرعة.

قوله: (أخلص إليه) بضم اللام، وقوله: خلصت إلى عظمي، وقوله: خلص إلي من عمله، وقوله: لسنا نخلص إليك، وقوله: نخلص في أهل الفقه، وقوله: إذا خلص المؤمنون - قال في البارع: خلص فلان إلى فلان: وصل إليه، ويطلق على السلامة والنجاة. وقوله: ورهطك المخلصين بفتح اللام أي المختارين، والمخلص بالكسر: السالم من الرياء، وقوله: ﴿خَلَصُوا نَجِيًّا﴾ قال في الأصل: معناه اعتزلوا.

قوله: (ذو الخلصة) هو بيت صنم كان ببلاد دوس.

قوله: (خليطين) أي شريكين والخلطاء الشركاء والخلط من التمر بمعنى المخلوط، وقوله: ما له خلط أي ما يخالطه شيء من ثفل الطعام إذا خرج.

قوله: (الخلع) بالضم وسكون اللام معروف في أبواب الطلاق.

قوله: (وقد كانت هذيل خلعوا خليعا ومخلوعا) أي أخرجوه من حلفهم فكأنهم نزعوا اليمين التي لبسوها معه.

قوله: (تختلف أيدينا) أي يضع هذا حين يرفع هذا.

قوله: (لخلوف فم الصائم) أي تغير رائحته قال عياض: الأكثر يقولونه بالفتح وبعضهم بالضم وبعضهم بهما.

قوله: (ونفرنا خلوف) بالضم أي رجالنا غيب.

قوله: (الخوالف) الخالف الذي خلفك فقعد بعدك، ومنه: يخلفه في الغابرين.

قوله: ﴿خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ﴾ قال في الأصل: من فاته عمل من الليل أدركه بالنهار.

قوله: (أو ليخالفن الله بين وجوهكم) قيل: تحول إلى أقفائهم.

قوله: (أو خلفات) بكسر اللام جمع خلفة، وهي التي يمضي لها نصف الحمل.

قوله: (خلافك وخلفك واحد) أي من بعدك.

قوله: (مخلافان) أي إقليمان، وهو بلغة اليمن.

قوله: (ولجعلت له خلفا) بسكون اللام أي بابا في الظهر.

قوله: (إذا وعد أخلف) أي فعل خلاف ما ذكر أنه يفعله.

قوله: (ثم أخالف إلى رجال) أي أقصدهم من خلفهم.


(١) الصواب "من الخط" بدون واو كما هو ظاهر الحديث

<<  <   >  >>