للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للهلاك، ومنه قوله: تتبيب أي تدمير، كذا في الأصل، وكذا قوله: ﴿وَلِيُتَبِّرُوا﴾ قال في الأصل: ليدمروا، وقوله: متبر أي خسران.

قوله: (سبع في التابوت) أي الجسد شبهه بالصندوق.

قوله: (تبارا) أي هلاكا.

قوله: (تبرا من الصدقة) أي ذهبا غير مسبوك.

قوله: (تبيع في زكاة البقر) هو الذي دخل في السنة الثانية، وقيل: استوفاها ودخل في الثالثة، وقوله: كنت تبيعا لطلحة أي تابعا له أخدمه.

قوله: (تبع) هو لقب ملوك اليمن؛ سمي بذلك لأنه يتبع صاحبه، والظل يسمى تبعا لأنه يتبع الشمس، كذا في الأصل، وعن الأصمعي: سمي تبعا لأنه ملك فتابعه الناس.

قوله: (تباعا) أي متوالية يتبع بعضها بعضا، وقول أبي هريرة: ما سألته إلا ليستتبعني أي ليقول لي: اتبعني إلى المنزل، ووقع لابن السكن ليشبعني من الشبع بمعجمة ثم موحدة.

قوله: (كنا لكم تبعا) بفتحات، واحده تابع، مثل غيب وغائب، وقوله: تبعة أي حق يطلب به، ومنه قوله: علينا به تبيعا أي طالبا، وعن ابن عباس نصيرا، وقيل: ثائرا، وقيل: معنى أتبعه سار خلفه، واتبعه مشددا حذا حذوه.

قوله: (إذا أتبع أحدكم فليتبع) بالسكون في الأولى والتشديد في الثانية للمعظم، وقيل بالسكون فيهما، وبه جزم ابن الأثير، وخطأ الخطابي التشديد، وتبعه النووي. وللذي ثبت في الرواية وجه، وقال صاحب التاريخ: أتبعته على فلان: أحلته، وأتبعني عليه: أحالني.

قوله: (تبوك) معروفة وهي من أداني أرض الشام.

قوله: (التبتل) تقدم في الموحدة.

قوله: (التبن) هو ما يخرج منه القمح والشعير.

قوله: (في تبان) بضم أوله والتشديد: هو سراويل قصيرة الساقين أو بلا ساقين.

[فصل ت ج]

قوله: (تجاهه) أي مقابله من تلقاء وجهه، وحقه أن يذكر في الواو.

[فصل ت ح]

قوله: (من تحت) أي من أسفل، وتحت القوم أراذلهم.

قوله: (يتحفونه) أي يوجهون إليه التحف من طرف الفاكهة وغيرها، ومنه قوله: فما تحفتهم وهي بسكون الحاء وقد تفتح.

[فصل ت ر]

قوله: (ترب جبينه) أي قتل لأن القتيل يقع على وجهه ليترب، وظاهره الدعاء عليه بذلك ولا يقصد ذلك، وكذا قوله: تربت يداك أي افتقرت فامتلأت ترابا، وقيل: المراد ضعف عقلك بجهلك بهذا، وقيل: افتقرت من العلم، وقيل: معناه استغنيت يقال هي لغة القبط استعملها العرب، واستبعد. والراجح أنه شيء يدعم به الكلام تارة للتعجب وتارة للزجر أو التهويل أو الإعجاب، وهو كويل أمه ولا أبا لك وعقرى حلقى، وقال الداودي: إنما هو ثربت بالمثلثة وغلط.

قوله: (ذا متربة) أي الساقط في التراب.

قوله: (أتراب) أي أمثال، وهو جمع ترب بكسر أوله.

قوله: (الترجمان) بفتح أوله - وضمه الأصيلي - وضم الجيم: هو من يفسر لغة بلغة، وقوله: يترجم له من ذلك.

قوله: (سحابة مثل الترس) أي مستديرة، والترس معروف، ومنه يتترس ويترس.

قوله: (مترس) يأتي في الميم.

قوله: (ترعة) بضم ثم سكون بعدها عين مهملة قيل: الباب، وقيل: الروضة، وقيل: الدرجة.

قوله: (أترفوا) أي أهلكوا كذا في الأصل، وهو تفسير باللازم. والمترف: المتوسع في ملاذ الدنيا، وهو شأن من يحصل له الهلاك.

قوله: (التراقي) جمع ترقوة بضم القاف، وهو العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق.

قوله: (يطالع تركته) أي ولده الذي تركه هناك، وهو بكسر الراء: الشيء المتروك، وقيل: بالسكون وهي في الأصل بيض النعامة لأنها لا تحضنه.

قوله: (قبة تركية) منسوبة إلى الترك وهم الجيل المعروف، قال النووي: كانت صغيرة من لبود.

قوله: (الترهات) تأتي في الأساطير.

<<  <   >  >>