الذي يتبخر به كأنه كان يثقب وينظم.
قوله: (قسط ظفار) فيه ما في الأول والأصوب في الأول جزع ظفار، وفي الثاني قسط أظفار.
[فصل ظ ل]
قوله: (أخاف ظلعهم) أي: ميلهم وضعف إيمانهم وأصله داء في الرجل.
قوله: (الظلف) هو كل حافر منشق، وقد يطلق على ذات الظلف، وقوله: بأظلافها هو جمع للظلف.
قوله: (ظلل عليه) أي: جعل له ما يظله.
قوله: (يظل الرجل) أي: يصير.
قوله: (أظله) أي: غشيه.
قوله: (مثل الظلة) أي: السحابة وجمعها ظلل، ومنه رأيت ظلة تنظف السمن.
قوله: (تحت ظلال السيوف) كناية عن القرب من القرن في القتال حتى يصير تحت ظل سيفه.
قوله: (لم يظلم) أي: لم ينقص.
[فصل ظ ن]
قوله: (الظنين) أي: المتهم مأخوذ من الظن وهو من الأضداد يقال: ظننت إذا تحققت، وإذا شككت، وقيل: الشك الظن المستوي.
[فصل ظ هـ]
قوله: (ظاهر وبارز) أي: لبس درعا فوق أخرى.
قوله: (ظهير) أي: عون، أو نصير، ومنه يظاهرون عليكم.
قوله: (ببعير ظهير) أي: قوي.
قوله: (الظهار) هو قول الرجل لزوجته أنت علي كظهر أمي.
قوله: (بين ظهرانيهم) أي: بينهم على سبيل الاستظهار والعرب تضع الاثنين موضع الجمع، ومنه قوله: ظهراني جهنم، وقوله: ظهراني الحجر.
قوله: ﴿ظِهْرِيًّا﴾ أي: لم يلتفتوا إليه، ويقال: لمن لم يقض الحاجة ظهرت حاجتي وجعلتني ظهريا والظهري أن تأخذ معك دابة، أو وعاء تستظهر به كذا قال في الأصل.
قوله: (جعل لي ظهره إلى المدينة) أي: أباح لي ركوبه.
قوله: (عن ظهر قلب) هو كناية عن الحفظ.
قوله: (مصبح على ظهر) أي: على رحيل.
قوله: (قبل أن يظهر) أي: يعلو، ومنه قوله: أن يظهروه، أي: يعلوا عليه، وكذا قوله: ظهرت لمستوى، ومنه قوله: أسرينا حتى ظهرنا، وقوله: ظاهر عنك عارها) أي: زائل، وقوله: حتى إذا أظهرنا، أي: دخلنا في الظهيرة.
قوله: (ما كان عن ظهر غنى) أي: زائدا كأنه يطرح خلف الظهر.
[حرف العين المهملة]
[فصل ع ب]
قوله: (ما يعبأ به) يقال: ما عبأت بكذا، أي: لم أهتم به من العبء بكسر العين والهمز، وهو الثقل.
قوله: (بعباءة) مهموز ممدود، وقد تبدل ياء هي كساء قيل: إذا كان فيه خطوط.
قوله: (تعبثون) قال في الأصل تبنون والعبث في الأصل فعل ما لا فائدة فيه.
قوله: (فأنا أول العابدين) أي: الجاحدين من عبد يعبد بكسر الماضي وفتح المضارع، أي: جحد، وقيل: من العبادة على طريق الفرض والمشروط لا يستلزم الوقوع.
قوله: (احتبس أدراعه وأعبده) هي بالموحدة في رواية الأكثر جمع عبد ويروى بالمثناة وسيأتي.
قوله: (العبرانية) هي لسان بني إسرائيل.
قوله: (يعبرون) أي: يؤولون الرؤيا يقال: عبر الرؤيا مثقل ومخفف إذا أعلم بما يئول إليه أمرها.
قوله: (العبير) هو طيب معمول من أخلاط.
قوله: (حتى يعبر عنه لسانه) أي: يبين.
قوله: (لعله أن يعتبر) أي: يتذكر من العبرة، ومنه قوله: عبرة لمن بقي.
قوله: (وجد معابر صغارا) أي: مراكب يعبر فيها من جانب إلى جانب.
قوله: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ أي: كلح وأعرض من الأصل.
قوله: (عبقريا يفري) قال ابن نمير العبقري عتاق الزرابي، وقال