للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذي يتبخر به كأنه كان يثقب وينظم.

قوله: (قسط ظفار) فيه ما في الأول والأصوب في الأول جزع ظفار، وفي الثاني قسط أظفار.

[فصل ظ ل]

قوله: (أخاف ظلعهم) أي: ميلهم وضعف إيمانهم وأصله داء في الرجل.

قوله: (الظلف) هو كل حافر منشق، وقد يطلق على ذات الظلف، وقوله: بأظلافها هو جمع للظلف.

قوله: (ظلل عليه) أي: جعل له ما يظله.

قوله: (يظل الرجل) أي: يصير.

قوله: (أظله) أي: غشيه.

قوله: (مثل الظلة) أي: السحابة وجمعها ظلل، ومنه رأيت ظلة تنظف السمن.

قوله: (تحت ظلال السيوف) كناية عن القرب من القرن في القتال حتى يصير تحت ظل سيفه.

قوله: (لم يظلم) أي: لم ينقص.

[فصل ظ ن]

قوله: (الظنين) أي: المتهم مأخوذ من الظن وهو من الأضداد يقال: ظننت إذا تحققت، وإذا شككت، وقيل: الشك الظن المستوي.

[فصل ظ هـ]

قوله: (ظاهر وبارز) أي: لبس درعا فوق أخرى.

قوله: (ظهير) أي: عون، أو نصير، ومنه يظاهرون عليكم.

قوله: (ببعير ظهير) أي: قوي.

قوله: (الظهار) هو قول الرجل لزوجته أنت علي كظهر أمي.

قوله: (بين ظهرانيهم) أي: بينهم على سبيل الاستظهار والعرب تضع الاثنين موضع الجمع، ومنه قوله: ظهراني جهنم، وقوله: ظهراني الحجر.

قوله: ﴿ظِهْرِيًّا﴾ أي: لم يلتفتوا إليه، ويقال: لمن لم يقض الحاجة ظهرت حاجتي وجعلتني ظهريا والظهري أن تأخذ معك دابة، أو وعاء تستظهر به كذا قال في الأصل.

قوله: (جعل لي ظهره إلى المدينة) أي: أباح لي ركوبه.

قوله: (عن ظهر قلب) هو كناية عن الحفظ.

قوله: (مصبح على ظهر) أي: على رحيل.

قوله: (قبل أن يظهر) أي: يعلو، ومنه قوله: أن يظهروه، أي: يعلوا عليه، وكذا قوله: ظهرت لمستوى، ومنه قوله: أسرينا حتى ظهرنا، وقوله: ظاهر عنك عارها) أي: زائل، وقوله: حتى إذا أظهرنا، أي: دخلنا في الظهيرة.

قوله: (ما كان عن ظهر غنى) أي: زائدا كأنه يطرح خلف الظهر.

[حرف العين المهملة]

[فصل ع ب]

قوله: (ما يعبأ به) يقال: ما عبأت بكذا، أي: لم أهتم به من العبء بكسر العين والهمز، وهو الثقل.

قوله: (بعباءة) مهموز ممدود، وقد تبدل ياء هي كساء قيل: إذا كان فيه خطوط.

قوله: (تعبثون) قال في الأصل تبنون والعبث في الأصل فعل ما لا فائدة فيه.

قوله: (فأنا أول العابدين) أي: الجاحدين من عبد يعبد بكسر الماضي وفتح المضارع، أي: جحد، وقيل: من العبادة على طريق الفرض والمشروط لا يستلزم الوقوع.

قوله: (احتبس أدراعه وأعبده) هي بالموحدة في رواية الأكثر جمع عبد ويروى بالمثناة وسيأتي.

قوله: (العبرانية) هي لسان بني إسرائيل.

قوله: (يعبرون) أي: يؤولون الرؤيا يقال: عبر الرؤيا مثقل ومخفف إذا أعلم بما يئول إليه أمرها.

قوله: (العبير) هو طيب معمول من أخلاط.

قوله: (حتى يعبر عنه لسانه) أي: يبين.

قوله: (لعله أن يعتبر) أي: يتذكر من العبرة، ومنه قوله: عبرة لمن بقي.

قوله: (وجد معابر صغارا) أي: مراكب يعبر فيها من جانب إلى جانب.

قوله: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ أي: كلح وأعرض من الأصل.

قوله: (عبقريا يفري) قال ابن نمير العبقري عتاق الزرابي، وقال

<<  <   >  >>