غضبا.
قوله: (لواه حقه) أي مطله، ومنه لي الواجد.
قوله: (لوى ذنبه) بالتشديد قال أبو عبيد: يريد أنه لم يفعل المعروف ولكنه زاغ عنه وتنحى.
قوله: (لا يلوي أحد على أحد) أي لا يتعطف عليه.
قوله: (في الترجمة باب ما يجوز من اللو) يريد من قول لو وإدخال الألف واللام عليه فيه نظر إذ لو حرف وهما لا يدخلان على الحرف كذا أطلقه عياض، والجواب عن البخاري ظاهر كما سنذكره إن شاء الله في موضعه.
[فصل ل ي]
قوله: (خطامها ليف وحشوها ليف) هو ما يخرج من أصول سعف النخل يحشى بها الوسائد ويفتل منها الحبال، وقد تقدم الليط واللينة في فصل ل وإذ هو أصلها، وكان ابن دريد يذهب إلى أن الياء والواو لغتان وقد تقدم أيضا.
قوله: (لي الواجد) أي مطله، والله أعلم.
[حرف الميم]
[فصل م أ]
قوله: (مؤنة عاملي) أي لازمه وما يتكلفه، قيل: مراده ناظر صدقاته.
قوله: (فتلك أمكم يا بني ماء السماء) قال الخطابي: يريد العرب لانتجاعهم الغيث، وقيل: أراد الأنصار لأنهم ينسبون إلى ماء السماء، وهو عامر والد عمرو الملقب مزيقيا.
[فصل م ت]
قوله: (مترس) ضبطها الباجي عن أبي ذر بكسر الميم وفتح المثناة المخففة وسكون الراء وضبطه الأصيلي بتشديد التاء وسكون الراء وغيره بكسر الراء هي كلمة بالفارسية معناها الأمان.
قوله: (متع النهار) بفتح المثناة أي طال، وقيل: علا وارتفع.
قوله: (متاعا) المتاع ما يتمتع به أي يتنفع.
قوله: (عن المتعة) لها مدلولان: متعة الحج وهي جمع غير المكي الحج والعمرة في أشهر الحج، ومتعة النساء وهو النكاح إلى أجل وكان في الجاهلية يشارط الرجل المرأة على شيء معلوم وأيام معلومة فإذا انقضت خلى سبيلها بغير عقد ولا طلاق، وفي الحديث ذكر ثالثة وهي متعة المطلقة، ومنه قوله تعالى: ﴿وَمَتِّعُوهُنَّ﴾ وهو ما يعطي الزوج المطلقة بعد طلاقها إحسانا إليها، وأما غير المدخول بها فمتاعها ما فرض لها، وحكي عن الخليل أن متعة الحج بكسر الميم.
قوله: ﴿وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ تقدم في المثناة، وقد تكلم البخاري عليه في سورة يوسف ﵇.
قوله: (على متن ثور) أي ظهره، ومنه على متونهم.
قوله: (فقام ممتنا) كذا وقع في كتاب النكاح بضم الميم الأولى وسكون الثانية وكسر المثناة، قيل: معناه طويلا، وضبطه أبو ذر بفتح المثناة وتشديد النون أي متفضلا، وروى فقام ممثلا أي منتصبا.
[فصل م ث]
قوله: (مثاعب المدينة) جمع مثعب وهو مسيل الماء.
قوله: (ستجدون في القوم مثلة) بضم الميم وسكون المثلثة ويروى بفتح أوله وضم ثانيه، ويروى بضمهما معا هو ما فعل من التشويه بالقتلى وجمعه مثلات بضمتين، وأما قوله تعالى: ﴿وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ﴾ فهي العقوبات واحدها مثلة بفتح الميم، وفي الأصل المثلات واحدها مثلة وهي الأشباه والأمثال، قال أبو عمرو: المثلة بالضم ثم السكون، والمثل بفتح أوله وسكون ثانيه قطع الأنف والأذن، ومنه مثل به المشركون.
قوله: (فيها تماثيل) أي صور مصورة على صفة الأجساد، ومنه