للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السفلى.

قوله: (يأتسي) أي يتبع ويقتدي، وفي رواية يتأسى بوزن يتفعل، وقوله لا تأس أي لا تحزن فكيف آسى كيف أحزن.

قوله: (آساني بماله) يأتي في الواو.

قوله: (ماء آسن) يقال أسن الماء إذا تغير ريحه.

قوله: (كان على مسيأ في شأنها) كذا للنسفي ولابن السكن، وكذا هو لابن أبي خيثمة، والإساءة المذكورة من جهة قوله: والنساء سواها كثير، ورواه أكثر رواة البخاري وكان علي مسلما في شأنها، ثم اختلفوا: فلبعضهم بسكون السين وكسر اللام أي لم يقل فيها شيئا فسلم، ولبعضهم بالتشديد أي وقف لم يثبت ولم ينكر.

[فصل اش]

قوله: (أشخصه) أي نقله من مكان إلى مكان، ومنه الإشخاص بكسر أوله.

قوله: (الأشر) بالفتح أي البطر.

قوله: (أشربته قلوبكم) يأتي في الشين المعجمة.

قوله: (الآشرة والواشرة والمؤتشرة) هي المحددة أطراف الأسنان، وفي الحديث ذكر المنشار وقع بالنون وبالياء الأخيرة بهمز وبغير همز. ونقل أبو زيد عن أبي عمرو بن العلاء توهين النون.

قوله: (الأشطاط) بفتح أوله وسكون ثانيه هو مكان تلقاء الحديبية.

قوله: (إشفى) مقصور بكسر الهمزة هو المثقب الذي يخرز به.

قوله: (وأشفيت منه على الموت) أي أشرفت.

[فصل اص]

قوله: (إصبع) بكسر الهمزة وفتح الموحدة ويجوز تثليث الهمزة مع تثليث الباء فتكمل تسعة، وعاشرها أصبوع بضمتين وزيادة واو.

قوله: (إصرا) أي عهدا والإصر أيضا الإثم.

قوله: (الآصال) واحدها أصيل، وهو العشي.

قوله: (استأصلت قومك) أي قتيت جماعتهم فلم تبق منهم أصلا.

[فصل اط]

قوله: (لا تطروني) الإطراء: الإفراط في المدح، ومنه يطريه.

قوله: (أطرتها بين نسائي) يأتي في الطاء.

قوله: (أطيط) قيل: هو صوت المحمل عند السير، وقيل: صوت الإبل عند كظتها.

قوله: (الأطم) بضمتين هو الحصن، وآطام المدينة بالمد ويقال بالكسر أيضا، ويقال لما ارتفع من البناء.

[فصل اع]

قوله: (اع اع) حكاية الصوت الخارج عند وضع السواك في الفم.

قوله: (أعيا) أي تعب والاسم الإعياء.

[فصل اغ]

قوله: (أغروا بي) بضم أوله من الإغراء، وهو التسليط، وقوله: لنغرينك أي لنسلطنك فسره في الأصل.

[فصل اف]

قوله: (أفرغ عليه قطرا) أي أنزل كذا في الأصل، وهو بمعنى أسكب والاسم الإفراغ.

قوله: (أفشته حفصة) أي أظهرته ومنه قولها: ما كنت أفشي.

قوله: (أفضوا) من الإفضاء، وهو ملاقاة الشيء للشيء، وقال ابن عباس: قوله أفضى بعضكم إلى بعض هو كناية عن النكاح.

قوله: (تفيضون فيه) أي تقولون فيه كذا، وهو من الإفاضة ومنه أفاض من عرفة.

قوله: (أف) بتشديد الفاء وضم أوله: يستعمل جوابا عما يستقذر وعما يضجر منه، وفيه عشر لغات: ضم الهمزة مع سكون الفاء، وبتشديدها بالحركات الثلاث منونا، وبغير تنوين، فذلك ستة، وبإشباع الفتحة مع التشديد، وبكسر الهمزة مع فتح الفاء المشددة، وبفتح الهمزة وتشديد الفاء بعدها تاء تأنيث منونة مفتوحة أيضا. وقد جمعها ابن مالك في بيت، فقال:

فأف ثلث ونون إن أردت … وأف أفا ورفعا ونصبا أفة قبلا

وحكى البارع ضم الهمزة في التاسعة والعاشرة بلا تنوين، وقال ابن جني: لا يقال مثل العامة بكسر الفاء وإثبات

<<  <   >  >>