ابن جبير: تعاله، وقرأ ابن مسعود بكسر الهاء ومعناه تهيأت لك.
قوله: (لا تهيج الريح الرسل) أي ما تحرك عليهم شيئا، ومنه قوله: هاجت السماء وهاج المطر.
قوله: ﴿عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ﴾ أي هائر، يقال: تهورت البئر إذا انهدمت ومثله انهار.
قوله: (كثيب أهيل أو أهيم) أما بالميم فلا معنى له هنا والمعروف باللام، وقيل: معنى الذي بالميم الذي لا يتماسك فشبه بالإبل الهيم، ومنه: كثيبا مهيلا، وهو الرمل السائل.
قوله: ﴿وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ أي شاهدا، ويقال: قائما، ويقال: أمينا.
قوله: ﴿شُرْبَ الْهِيمِ﴾ أي الإبل التي يصيبها الداء الذي يقال له: الهيام، يكسبها العطش فلا تروى حتى تموت.
قوله: ﴿هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ﴾ أي بعيد بعيد، قاله في الأصل وقال غيره: أصلها هاها، وهو ما يقال عند الحث على السير السريع.
[حرف الواو]
ترد للعطف وغيره واختلف هل ترد للترتيب، قال ابن مالك: كونها للمعية راجح وللترتيب كثير وبعكسه قليل.
[فصل وأ]
قوله: (وأد البنات) أي قتلهن وأصله دفنهن أحياء، ومنه الموءودة.
قوله: ﴿مَوْئِلا﴾ قال في الأصل: وأل يئل نجا ينجو وهو صحيح، قال في الجمهرة، ومنه قولهم لا وألت إن وألت أي لا نجوت إن نجوت، وقال صاحب العين: الموئل الملجأ، وقال في الأصل أيضا: موئلا محرزا.
[فصل وب]
قوله: (إن الوباء قد وقع) مهموز مقصور، وجاء ممدودا، والقصر أشهر هو المرض الكثير العام المسرع، ومنه أرض وبئة أي كثيرة المرض.
قوله: (لوبر تدلى) هو بسكون الموحدة دويبة على قدر السنور بيضاء، وقد تكون غبراء من دواب الجبال، وضبطه بعضهم بفتح الموحدة على أنه شبهه بشعر الإبل تحقيرا لقدره، والأول هو المعروف.
قوله: (وتناول وبرة) بفتح الموحدة أي شعرة من شعر البعير، ومنه في أهل الوبر.
قوله: (أوباشا) أي جموعا من قبائل متفرقة.
قوله: (وبيص الطيب) بالصاد المهملة أي بريقه، ومنه وبيص خاتمه.
قوله: (الموبقات) أي المهلكات.
قوله: (وابل) قال عكرمة: مطر شديد والجمع وبل.
قوله: ﴿فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا﴾ أي مكروهه وفسره في الأصل بالجزاء.
قوله: (وبيلا) أي شديدا.
[فصل وت]
قوله: (لن يترك) أي لن ينقصك.
قوله: (وتر أهله وماله) أي نقص أو سلب.
قوله: (إنه وتر) بكسر أوله ويجوز فيه الفتح.
قوله: (الوتين) قال: هو نياط القلب.
[فصل وث]
قوله: (وثئت رجلي) بضم أوله مثل كسرت هو وصم يصيب العظم لا يبلغ الكسر.
قوله: (وأشدنا وثبة من يثب قبر عثمان) الوثوب النهضة بسرعة، ومنه وثب إليه، ومنه يثب في الدرع ووثب قائما.
قوله: (نهى عن المياثر وعن ميثرة الأرجوان) بكسر أوله هي كالمرفقة تتخذ كصفة السرج قاله الحربي، قال: وإنما نهى عنها إذا كانت حمراء، وفي الأصل عن علي أنها كأمثال القطائف يضعونها على الرحال رفقا بالراكب وهي من الوثارة وهو اللين، وقيل: هي غشاء السروج من الحرير.
قوله: (الوثقى) تأنيث الأوثق مأخوذ من الوثاق بالفتح، وهو حبل أو قيد يشد به الأسير والدابة، والميثاق العهد وكذلك الموثق، ومنه تواثقنا على الإسلام، أي