وفيما قاله نظر فإن إسماعيل القاضي لم يذكره أحد من شيوخ البخاري بل هو من أقرانه في الأخذ عن القعنبي وعلي ابن المديني وأمثالهما والبخاري أكبر منه في غير ذلك، وقد وجدت الحديث من رواية إسماعيل بن إسحاق المذكور عن القعنبي باللفظ الذي ساقه البخاري عنه أولا في المتفق للجوزقي فدل على أنه ليس هو المراد، وتعين أنه ابن أبي أويس، والله أعلم.
(ذكر من اسمه حبان وغير ذلك): (ترجمة): قال في باب من نسي صلاة قال حبان: حدثنا همام، وحبان هذا بفتح الحاء المهملة وهو ابن هلال، وليس هو حبان بالكسر، وهو ابن موسى لأنه لم يدرك هماما وليس هذا من شرط هذا الفصل لكن ذكره للفائدة.
(ترجمة): قال في باب الإنصات للعلماء، وفي غير موضع حدثنا حجاج حدثنا شعبة، وهذا هو ابن منهال، وقال في باب وجوب الزكاة حدثنا حجاج حدثنا حماد بن زيد، وهو ابن منهال أيضا، نسبه أبو علي بن شبويه في روايته، وقال في باب إذا عدل رجل أحدا: حدثنا حجاج حدثنا عبد الله بن عمر النميري، وهو ابن منهال أيضا، نسبه البخاري في هذا الحديث بعينه في باب حمل الرجل امرأته في الغزو.
(ترجمة): قال في تفسير الزمر: حدثنا الحسن حدثنا إسماعيل بن الخليل، كذا في أصولنا، والحسن هذا هو ابن شجاع البلخي جزم بذلك أبو حاتم سهل بن السري الحافظ نقله عنه أبو نصر الكلاباذي، ووقع في المصافحة للبرقاني الحسين بضم الحاء، ونقل عن الحاكم أبي أحمد أنه الحسين بن محمد بن زياد القباني.
(ترجمة): قال في غزوة خيبر: حدثنا الحسن حدثنا قرة بن حبيب، والحسن هذا هو محمد بن الصباح الزعفراني نسبه أبو علي بن السكن وغيره وزعم الحاكم أنه الحسن بن شجاع، والأول هو الصواب.
(ترجمة): قال في كتاب الطب في باب الشفاء في ثلاث: حدثني حسين عن أحمد بن منيع، قال الحاكم: حسين هذا هو ابن يحيى بن جعفر، وقد أكثر البخاري عن يحيى وكان ابنه الحسين كبير القدر، حدث أبوه عنه، وقال الكلاباذي: حسين عندي هو ابن محمد بن زياد القباني فإن عنده مسند أحمد بن منيع عنه وكان القباني ممن يلازم البخاري لما كان بنيسابور.
(ترجمة): قال في باب التيمم في الوضوء والغسل: حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة، وقد تكرر كثيرا، وأخرج عنه أيضا عن هشام الدستوائي ويزيد بن إبراهيم التستري وغيرهما، وحيث أتى فهو أبو عمرو الحوضي البصري، وفي عصره أبو عمرو حفص بن عمر الدوري المقرئ وغير واحد ولهذا ميزته.
(ترجمة): قال في باب إذا لم يجد ماء ولا ترابا، وفي باب الجمعة، وفي باب الخيمة في المسجد، وفي باب مرجع النبي ﷺ من الأحزاب: حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا عبد الله بن نمير، قال الكلاباذي: هو في هذه المواضع الثلاثة زكريا بن يحيى بن صالح أبو يحيى البلخي، وقال أبو أحمد بن عدي: هو زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الكوفي، وكذا ذكر الدارقطني في رجال البخاري زكريا بن يحيى الكوفي. قلت: وقد وجدت البخاري في باب العيدين، فقال: حدثنا زكريا بن يحيى أبو السكين حدثنا المحاربي، وقال في باب خروج النساء إلى البراز: حدثنا زكريا قال: حدثنا أبو أسامة، فيحتمل أنه أبو السكين الطائي الكوفي، ويحتمل أنه البلخي، ويحتمل أيضا أن المراد في المواضع البقية الطائي فإنه يحدث عن ابن نمير أيضا، لكن دل اقتصار البخاري على تمييز الذي في العيدين دون غيره على تغايرهما.
(ترجمة): قال في باب الخيل معقود في نواصيها الخير: قال سليمان: حدثنا شعبة، وقال في باب سمى النبي ﷺ الإيمان عملا في أواخر الكتاب: حدثنا ليمان حدثنا شعبة، وسليمان هذا هو ابن