(يصدون بكسر الصاد) أي: يضجون بالجيم قاله مجاهد.
قوله: (يصدعون بالإدغام) أي: يتفرقون، ومنه قوله: فتصدعوا عنها، أي: انكشفوا، وكذا فتصدع السحاب وأصله الانشقاق عن الشيء، ومنه انصداع الفجر، وقوله: ذات الصدع، أي: تتصدع بالنبات.
قوله: (صدغيه) الصدغ جانب الرأس مما يلي الوجه.
قوله: (صدف) أي: أعرض، وقوله: الصدفين، أي: الجبلين.
قوله: (المصدق) بالتخفيف هو الذي يتولى العمل على الصدقة والمصدق بالتشديد الذي يعطيها، وقد يخفف أيضا والصديق بالتشديد مبالغة من الصدق والصديق بالتخفيف وفتح أوله الصاحب المخلص الذي صدقت مودته.
قوله: (أصدقاء خديجة) جمع صديقة، وهو نادر كسفيهة وسفهاء والمشهور اختصاص هذا الجمع بالمذكر.
قوله: (الصدمة الأولى) أي: أول نزول المصيبة وأصل الصدمة الضربة الصائبة.
قوله: (وكيف حياة أصداء) هو جمع صدى كانوا في الجاهلية يزعمون أن الميت إذا بلي خرج من هامته شبه الطائر فيسمى الصدى فيذهب فلا يرى بعد.
قوله: (فتصدى لي رجل) أي: تعرض لي، وأما قوله: في عبس تصدى، أي: تغافل كذا في الأصول، وفي بعض النسخ تلهى تغافل فلعل تصدى تغيير من تلهى، أو سقط تفسير تصدى إلى تفسير تلهى ووصل ما بين الكلامين ويحتمل أن يكون المراد تتصدى لأجل من استغنى فتتغافل عن الأعمى وأصله التصدد فأبدلت الدال ياء.
[فصل ص ر]
قوله: (في صريح الحكم) أي: خالصه ومثله صريح الإيمان.
قوله: (صرخ) أي: رفع صوته، وكذا استهل صارخا ولأصرخن بها واستصرخ.
قوله: (صوت الصارخ) أي: الديك.
قوله: (الصرح) يعني هنا كل بلاط اتخذ من القوارير. قال: والصرح جماعته صروح تكلم عليه في تفسير النمل. قلت: والصرح في اللغة القصر والبناء المشرف.
قوله: (صر) بكسر أوله، أي: برد شديد، وقوله: صرصر، أي: شديدة.
قوله: (صرة) بالفتح، أي: صيحة.
قوله: (صرة) بالضم، أي: خرقة مربوطة.
قوله: (المصراة) قال: هي التي صري لبنها وحقن وجمع وأصل التصرية حبس الماء، وقال غيره: أصله من صرى بوزن زكى، وقوله: لا تصروا بوزن تزكوا من صرى إذا جمع مثقل ومخفف، وأما بحذف واو الجمع وبضم لام الإبل فعلى ما لم يسم فاعله، ويخرج ذلك على تفسير من فسره بالربط والشد من صر يصر، وهو تفسير الشافعي، ومنه نهي عن التصرية، وهو حبس اللبن في ضرع الشاة لتباع كذلك يغر بها المشتري واستشهد الخطابي للشافعي بقول الشاعر:
فقلت لقومي هذه صدقاتكم … مصررة أخلافها لم تجرد
قوله: ﴿فَصُرْهُنَّ﴾ أي: قطعهن.
قوله: (صرار) بالكسر والتخفيف موضع قريب من المدينة، وقيل: بئر قديمة على ثلاثة أميال منها من طريق العراق.
قوله: ﴿صِرَاطِ الْجَحِيمِ﴾ أي: وسط الجحيم، قاله ابن عباس، والصراط في الأصل الطريق، ومنه الصراط المستقيم، والصراط الذي ينصب على جهنم يجوز عليه الناس جاء في صفته أنه أحد من السيف وأدق من الشعر.
قوله: (الصرعة) بضم الصاد وفتح الراء، وهو الذي يصرع الناس بقوته، وقيل للذي يملك نفسه عند الغضب صرعة؛ لأنه قهر أقوى أعدائه نفسه وشيطانه.
قوله: (بين مصراعين) المصراع الباب ولا يقال: مصراع إلا إذا كان ذا درفين.
قوله: ﴿صَرْعَى﴾ أي: وقوعا، وقوله: صرعت عن دابتها، أي: سقطت.
قوله: (لا ينصرف) أي: لا يذهب ولا ينصرف من الصلاة، أي: لا يخرج منها.
قوله: (وصرفت الطرق) أي: قسمت الدار