يابسا، وقال غيره: ساكنا، وقيل: منفرجا، وقال ابن عرفة: يجوز أن يكون رهوا من نعت موسى ﵊، أي: على هينتك، أو من نعت البحر كما تقدم، وقال ابن: الأعرابي رهوا، أي: واسعا بعيد ما بين الطاقات.
(فصل ر و)، قوله: (ولا تأتني بروثه) أي: بعره، ومنه قوله: وأرواثها.
قوله: (بريد الرويثة) بلفظ تصغير روثة، وهو مكان معروف.
قوله: (غدوة، أو روحة، وقوله: الروحة وعلى روحة) هو وقت لما بين زوال الشمس إلى الليل.
قوله: ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ﴾ قال مجاهد: جنة ورخاء، وقيل: راحة واستراحة.
قوله: ﴿مِنْ رَوْحِ اللَّهِ﴾ أي: رحمته، وقيل: معناه الرجاء والريحان يأتي، وقوله: روحا من أمرنا بضم الراء قال ابن عباس: القرآن وكل ما كان فيه حياة للنفوس بالإرشاد، وقيل: هو جبريل، وقوله: نزل به الروح الأمين هو جبريل، وكذا روح القدس، وفي الروح أقوال منتشرة.
قوله: (الروحاء) بفتح الراء والمد موضع من عمل المدينة بينهما ما بين الثلاثين والأربعين ميلا.
قوله: (فيكون لهم أرواح) جمع ريح والمراد الرائحة الكريهة.
قوله: (لم يرح) بفتح الراء ويروى بكسرها مع فتح أوله وضمه يقال: رحت الشيء أراحه ورحته بالكسر أريحه إذا وجدت ريحه وأرحته أيضا أريحه.
قوله: (فلم يرعهم) أي: فلم يفزعهم، والروع بالفتح الفزع وبالضم النفس.
قوله: (فراغ) بالغين المعجمة، أي: مال، وقيل: رجع في خفية.
قوله: (رويدك) أي: ارفق تصغير رود بالضم، وهو الرفق وانتصب على صفة محذوف.
[فصل ر ي]
قوله: (المرائي، وقوله: الرياء) هو إظهار الخير لقصد الشهرة مع إبطان غيره.
قوله: (يريبنى) أي: يشككني من الريب.
قوله: (راث علينا) أي: أبطأ.
قوله: ﴿وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ قال قتادة: الحرب، وقال غيره: النصر.
قوله: (يوما راحا) أي: ذا ريح.
قوله: (وريحان) قال مجاهد: الرزق، وقيل: النضيج الذي لم يؤكل، وقوله: ريحانتاي الريحانة كل بقلة طيبة الريح، وهو ما يستراح إليه أيضا.
قوله: (وريشا) قال ابن عباس: المال، وقيل: ما ظهر من اللباس.
قوله: (الريع) الارتفاع من الأرض وجمعه ريعة والرياع واحده ريعة.
قوله: (لم يرم) أي: لم يبرح يقال: رام يريم ريما إذا برح وأقام.
قوله: ﴿كَلا بَلْ رَانَ﴾ أي: غلب حتى غطى على قلوبهم، وقيل: المراد ثبت الخطايا.
قوله: (لأرى الري) كناية عن ظهوره.
قوله: (يوم التروية) هو اليوم الثامن من ذي الحجة سمي بذلك؛ لأنهم كانوا يتروون من الماء للخروج إلى الموقف
[حرف الزاي]
[فصل ز ب]
قوله: (له زبيبتان) هما الزبدتان اللتان في جانبي شدقي الحية من السم، وقيل: الزبيبة النكتة السوداء فوق عينها، ويقال بجانب فيها.
قوله: (الزبد) قال مجاهد: السيل وزبد مثله خبث الحديد والحلية.
قوله: ﴿زُبَرَ الْحَدِيدِ﴾ أي: قطع الحديد واحدها زبرة.
قوله: (زبرني) أي: زجرني وزبره، أي: أغلظ له.
قوله: (الزبر) الكتب واحدها زبور، ويقال زبرت، أي: كتبت.
قوله: (الزبيل) بفتح أوله وكسر ثانيه هو القفة الكبيرة، ويقال لها أيضا الزنبيل.
قوله: (الزبانية) هي الملائكة قيل: سموا بذلك لدفعهم الناس في جهنم والزبن الدفع واحده زبنية.
قوله: (المزابنة) هو بيع من بياعات الغرر مشتق من الزبن، وهو الدفع كأن كلا من المتبايعين يدفع الآخر عن حقه، وقيل: هي بيع الرطب في رءوس النخل بالتمر.