اسمه صاف كما ذكر بعد، حديث أنس كان غلام يهودي يخدم النبي ﷺ، فمرض ذكر ابن بشكوال أن اسمه عبد القدوس، ولم يسم أباه سفيان، قال عبيد الله هو ابن أبي يزيد.
قوله:(ورأى ابن عمر فسطاطا على قبر عبد الرحمن) هو ابن سعيد بن زيد الذي تقدم في أول الجنائز أنه حنطه ولم يسم الغلام * حديث ابن عباس: مر بقبرين يعذبان، تقدم في الطهارة * حديث علي: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فيه فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل، الرجل هو علي ذكره المصنف في التفسير لكن بلفظ: قلنا، وسيأتي هناك أن جابرا روى أن سراقة سأل عن ذلك * حديث أنس: مر بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي ﷺ: وجبت، ثم مر بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: وجبت، وعن أبي الأسود أنه وقع مثل ذلك في عهد عمر لم يسم واحد من الأربعة، ووقع في حديث أبي هريرة عند ابن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى: ﴿لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾ أن الذي قال للنبي ﷺ: ما قولك وجبت؟ هو أبي بن كعب، حديث ابن عمر: اطلع النبي ﷺ على أهل القليب الحديث، هم الكفار الذين قتلوا يوم بدر ورأسهم أبو جهل بن هشام * حديث عائشة أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر لم تسم، عون بن أبي جحيفة عن أبيه وهو وهب بن عبد الله السوائي عن البراء عن أبي أيوب فيه ثلاثة من الصحابة بعضهم عن بعض، موسى بن عقبة حدثتني بنت خالد اسمها أمة * حديث البراء: لما مات إبراهيم هو ابن النبي ﷺ، حديث سمرة في رؤيا النبي ﷺ: رأيت الليلة رجلين هما: جبريل وميكائيل كما سيوضحه المصنف، وفيه قال بعض أصحابنا عن موسى كلوب بينته في فصل التعاليق، وكذا قوله فيه: قال يزيد ووهب بن جرير، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن جعفر، أخبرني هشام بن عروة، محمد بن جعفر هذا قد يظن من لا خبرة له أنه غندر لكون المصنف يروي عنه بواسطة محمد بن المثنى، وبشر بن خالد ومحمد بن بشار، وهذه الطبقة، وليس هو به وإنما هو محمد بن جعفر ابن أبي كثير المدني، وليست لمحمد بن جعفر غندر رواية عن هشام بن عروة، حديث وفاة عمر فيه، وولج عليه شاب من الأنصار لم أعرف اسمه، أبو لهب اسمه عبد العزى، حديث عائشة: أن رجلا قال: إن أمي افتلتت نفسها، نقل ابن عبد البر أنه سعد بن عبادة، واسم أمه عمرة بنت سعد بن عمرو، وقيل: عمرة بنت مسعود
بن قيس بن عمرو، وهي من بني النجار، وفي النسائي ما يشهد له.
[كتاب الزكاة]
عن أبي أيوب أن رجلا قال للنبي ﷺ: أخبرني بعمل الحديث، وعن أبي زرعة عن أبي هريرة نحوه، وأتم منه حكى ابن قتيبة في غريب الحديث أنه أبو أيوب نفسه، وأفاد أبو إسحاق الصريفيني أنه لقيط بن صبرة وافد بني المنتفق، وقد وقع قريب من ذلك لعبد الله بن الأخرم أو سعد بن الأخرم، ولصخر بن القعقاع الباهلي * حديث وفد عبد القيس قالوا: ولسنا نخلص إليك إلا في الشهر الحرام في سنن البيهقي إلا في شهر رجب، حدثني ابن نمير، حدثني أبي هو عبد الله، حديث خالد بن أسلم: خرجنا مع ابن عمر فقال أعرابي: أخبرني عن قول الله ﷿: والذين يكنزون الذهب، لم يسم هذا الأعرابي، عبد الصمد حدثني أبي هو عبد الوارث * حديث عدي بن حاتم: كنت عند النبي ﷺ فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر يشكو قطع السبيل لم أعرفهما، عن أبي مسعود هو عقبة بن عمرو