شدقه) أي: يقطعه ويشقه والشرشرة أصلها أخذ السبع بفيه.
قوله: (أشراطها) أي: علاماتها، وهو جمع شرط بفتحتين، وقيل: هو الرديء من كل شيء فعلى هذا فالمراد صعاب أمورها وشدائدها قبل قيامها.
قوله: (شرعا) أي: شوارع، وقال ابن قتيبة أي: شوارع في الماء جمع شارع كأنه يريد شاربة.
قوله: (فنشرع فيه جميعا) أي: نتناول.
قوله: (الشريعة والشرعة) أي: السنة والطريقة.
قوله: (شرع لكم) أي: سن لكم، أو أظهر وبين.
قوله: (كان في شارف) أي: ناقة من.
قوله: (مشرف الوجنتين) بسكون الشين، أي: مرتفعهما.
قوله: (بشرف الروحاء) أي: الجبل العالي الذي بها.
قوله: (شرفا، أو شرفين) أي: شوطا، أو شوطين، أو طلقا، أو طلقين، وقيل: الشرف ما علا من الأرض.
قوله: (ولا مشرف) أي: متطلع، وقوله: ذات شرف بفتحتين، أي: ذات قدر كبير، وقيل: يستشرف الناس لها، أي: يرفعون أبصارهم إليها.
قوله: (شرقوا) أي: توجهوا نحو المشرق.
قوله: (تشرق الشمس) أي: تطلع.
قوله: (شرق بذلك) بكسر الراء، أي: ضاق صدره حسدا كمن غص بالماء.
قوله: (شرقيا) أي: مما يلي الشرق.
قوله: (أيام التشريق) أي: أيام منى سميت بذلك؛ لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي: يقطعونها ويقددونها، وقيل: سميت بذلك من أجل صلاة العيد؛ لأنها تصلى وقت شروق الشمس، وقيل: لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس.
قوله: (أو شرك في دم) أي: شركة، وكذا من أعتق شركا وأصل الشركة معلوم، وقوله: لمن يشركهم (١) بكسر الراء، أي: يشاركهم.
قوله: (شراك نعله) الشراك أحد سيور النعل التي تكون على وجهه.
قوله: (شروا) أي: باعوا والشراء والبيع واحد لكنه غلب من جهة معطي الثمن كما غلب البيع من جهة صاحب السلعة.
قوله: (ركب فرسا شريا) أي: فرسا يستشري في مشيته ويتمادى، وقال ابن السكيت: أي: فرسا خيارا وشراة المال خياره.
[فصل ش س]
قوله: (شسع) هو أحد سيور النعل، وهو الذي يدخل بين الإصبعين، وقوله: شاسع الدار) أي: بعيدها.
[فصل ش ط]
قوله: (شطأه) أي: فراخه يقال: شطء السنبل تنبت الحبة عشرا وثمانيا وسبعا فيقوى بعضه ببعض، ولهذا قال فآزره، أي: قواه ولو كانت حبة واحدة لم تقم على ساق.
قوله: (مسل شطبة) قيل: الشطبة من جريد النخل، وقيل: عود محدد.
قوله: (شطر ما يخرج منها) أي: نصفه، وقوله: وضع عني شطرها، أي: بعضها، وقوله: شطر المسجد الحرام، أي: جهته.
قوله: (شططا) أي: إفراطا، أو إسرافا، وقال مجاهد: قوله: لا تشطط، أي: لا تسرف.
قوله: (على شط النهر) أي: جانبه.
قوله: (بشطنين) أي: بحبلين والشطن بالتحريك الحبل الطويل.
[فصل ش ع]
قوله: (بين شعبها) أي: المرأة والشعب النواحي قيل: المراد ما بين يديها ورجليها، وقيل: شعب الفرج وكنى بذلك عن الجماع؛ لأن القعود كذلك مظنته، وقيل: غير ذلك.
قوله: (شعبة من الإيمان) أي: قطعة.
قوله: (الشعب) بالكسر الطريق في الجبل، وأما الشعب فواحد الشعوب، ومنه جعلناكم شعوبا، وقيل: الشعوب النسب البعيد والقبائل دون ذلك، وقال ابن عباس: الشعوب القبائل العظام، وقيل: الشعوب العجم والقبائل العرب وقول أنس: اتخذ مكان الشعب سلسلة، أي: الصدع.
قوله: (شعبان) الشهر المعروف قيل: سمي بذلك لتشعبهم فيه) أي: لتفرقهم.
قوله: (تمتشط الشعثة) يقال: امرأة شعثاء وشعثة، أي: ملبدة الشعر ورجل أشعث وشعث رأسه من ذلك.
قوله: (من
(١) الصواب فتح الراء كما يعلم في الصحاح والقاموس وغيرها.