فالذين سمعوا من أبي الربيع ممن يسمى أحمد جماعة منهم أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى، وأحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل أبو بكر، وأحمد بن النضر.
السابعة: أحمد حدثنا عنبسة ذكره في باب شهود الملائكة بدرا من كتاب المغازي، هكذا هو في رواية أبي ذر الهروي عن مشايخه غير منسوب، ونسبه الأصيلي وغيره في روايته فقال: حدثنا أحمد بن صالح، وقد أخرج البخاري عن أحمد بن صالح عن عنبسة عدة مواضع غير هذا، ولم ينبه أبو علي الجياني على هذا الموضع أيضا.
(تنبيه): أحمد حدثنا أبي يأتي قريبا فيما بعد أنه أحمد بن حفص النيسابوري.
(فصل): فيمن ذكر منسوبا لكنه لم يتميز عمن يشترك معه في ذلك وهو تراجم:
الأولى: أحمد بن محمد عن إبراهيم عن أبيه في باب حج النساء، قال ابن عدي: هو أحمد بن محمد بن عون القواس، وقال غيره: هو أبو الوليد الأزرقي جد صاحب التاريخ، وهذا هو الصواب، وإبراهيم شيخه هو ابن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
الثانية: أحمد بن محمد حدثنا عبد الله بن المبارك، قال الدارقطني: هو أحمد بن محمد بن ثابت يعرف بابن شبويه، وقال الحاكم أبو عبد الله: هو أحمد بن محمد بن موسى المروزي معروف بمردويه، ورجح المزي وغيره هذا الثاني، ووقع في باب كم تقصر الصلاة: تابعه أحمد عن ابن المبارك، وهو هذا.
الثالثة: أحمد بن أبي عمرو عن أبيه عن إبراهيم وهو ابن طهمان هو أحمد بن حفص بن راشد السلمي النيسابوري له أحاديث في الحج والنكاح، وقد قال ابن السكن في روايته في النكاح حدثنا أحمد بن حفص ووقع في باب قوله تعالى: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ﴾ في أثناء كتاب الحج حدثنا أحمد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم، وهو هذا.
الرابعة: أحمد بن واقد حدثنا حماد بن زيد وقع في الصلاة وغيرها وهو أحمد بن عبد الملك بن واقد نسبه إلى جده.
(ذكر من اسمه إبراهيم) قال في الحج: حدثنا إبراهيم أخبرنا الوليد حدثنا الأوزاعي، وإبراهيم هذا هو ابن موسى الفراء المعروف بالصغير وكان من كبار الحفاظ ووقع منسوبا في رواية أبي علي بن شبويه وغيره، والوليد هو ابن مسلم، ويروى عن الوليد بن مسلم في صحيح البخاري ممن اسمه إبراهيم: إبراهيم بن المنذر الحزامي ومن شيوخه ممن حدث عن الوليد بن مسلم أيضا إبراهيم بن حمزة الزبيري، ولم يذكر الجياني هذه الترجمة، وقال في باب من باع نخلا قد أبرت: قال لي إبراهيم: أخبرنا هشام عن ابن جريج وإبراهيم هذا هو ابن المنذر قاله المزي، وهشام هو ابن سليمان المخزومي نبه عليه المزي قال: لأن ابن المنذر لم يسمع من هشام بن يوسف. قلت: ويحتمل أن يكون إبراهيم هو ابن موسى الرازي وهشام هو ابن يوسف.
(ذكر من اسمه إسحاق على ترتيب المشايخ): (ترجمة): قال في باب مرض النبي ﷺ ووفاته، وفي باب المعانقة من كتاب الأدب حدثنا إسحاق حدثنا بشر بن شعيب وهو حديث واحد ولم أر إسحاق هذا منسوبا في شيء من الروايات إلا في رواية ابن السكن فإنه نسبه في الباب الأول، فقال: حدثنا إسحاق بن منصور.
(ترجمة): قال في باب أحلت لكم الغنائم: حدثنا إسحاق سمع جريرا، وقال في باب تفسير لقمان: حدثنا إسحاق حدثنا جرير، وقال في البيوع: عن إسحاق عن جرير عن مغيرة، أما الموضع الأول فنسبه المزي في الأطراف إسحاق بن إبراهيم، وهو في ترجمة عبد الملك بن عمير عن جابر بن محمد بن سمرة ولم أره منسوبا في شيء من الروايات، وكذا قال أبو علي الجياني: أنه لم يره منسوبا في شيء من الروايات، ولا ذكره أبو نصر الكلاباذي. قلت: ولا ذكره خلف في الأطراف،