في الحلق) أي كريهة في الطعم.
قوله: (بشق المسافر) بكسر الشين قال أبو عبيدة: أي تأخر، وقيل: مل، وقيل: ضعف، ولغير الأصيلي بثق بمثلثة، ولبعضهم مثله، لكن أوله لام، ورجحه الخطابي.
[فصل ب ص]
قوله: (الإبصار) أي التبصر في أمر الله، وقوله: بصر عيني وبصرت به بضم الصاد: إذا نظرت إليه بعد مانع، والاسم منه البصر بالضم ثم السكون.
قوله: (مستبصرين) أي ضللة، كذا في الأصل، والمستبصر هو الداخل في الأمر على بصيرة أي على عمد، وهو كقوله: وأضله الله على علم.
قوله: (بصرى) بالضم مقصور هي بلد معروف بالشام، وقيل: هي مدينة حوران.
قوله: (بصيص) أي بريق.
قوله: (بصق) يقال بالصاد والسين والزاي كما تقدم.
[فصل ب ض]
قوله: (تبض من الماء) أي تقطر وتسيل، ويقال: بض الماء إذا سال، وقيل: البض الرشح، وروي: تبص بمهملة من البصيص، وهو البريق.
قوله: (بضع امرأة) بضم أوله هو الفرج، ويطلق على الجماع، والمباضعة: اسم الجماع، وقوله: استبضعي منه أي اطلبي منه الجماع لأجل الولد، ومنه نكاح الاستبضاع، فسرته عائشة.
قوله: (بضاعة) بالكسر قطعة من المال غير النقد وبالضم بضاعة، قال القعنبي: نخل بالمدينة، وقيل: هي دار بني ساعدة بالمدينة، وبئرها مشهور.
قوله: (بضع) بكسر أوله في العدد ما بين ثلاث إلى تسع علي المشهور، وقيل: إلى عشر، وقيل: من اثنين إلى عشرة، ومن اثني عشر إلى عشرين، وقيل: سبع، وقيل: من واحد إلى أربع.
قوله: (مثل البضعة) بفتح أوله هي القطعة من كل شيء، ومنه: فاطمة بضعة مني.
[فصل ب ط]
قوله: (بطحان) بضم أوله وسكون ثانيه اسم واد بالمدينة، تكرر ذكره في الحديث، وضبطه أهل اللغة بفتح أوله وثانيه، وبه جزم أبو عبيد البكري.
قوله: (البطحاء والأبطح) تقدم.
قوله: (بطح لها) أي ألقى على وجهه.
قوله: (بطرت) أي أشرت، فسره في الأصل، ومنه قوله بطرا، والبطر فسروه بالطغيان عند النعمة.
قوله: (بعض بطارقته) جمع بطريق، وهو الحاذق بالحرب بلغة الروم.
قوله: (باطش بجانب العرش) أي متعلق به، والبطش: الأخذ القوي الشديد.
قوله: (فمثل ذلك بطل) أي ذهب باطلا، وفي رواية بالتحتانية من طل دمه، ورجحها الخطابي.
قوله: (ماتت في بطن) أي في نفاسها.
قوله: (كانت له بطانتان) بطانة الرجل صاحب سره.
قوله: (امرأة بطيئة) بوزن فعيلة وهي ضد السريعة.
[فصل ب ظ]
قوله: (بظر اللات) بفتح أوله وإسكان ثانيه: ما يقطع من فرج المرأة عند الختان، ومنه قول حمزة: يا ابن مقطعة البظور.
[فصل ب ع]
قوله: (فبعثنا البعير) أي أقمناه من مبركه، ومنه حين تنبعث به راحلته.
قوله: (يبعث البعوث إلى مكة) أي يجهز الجيوش.
قوله: (فابتعثاني) أي أيقظاني.
قوله: (ونؤمن بالبعث) أي الحياة بعد الموت. وبعث النبي ﷺ: إرساله بالشرع، وقوله: يا آدم ابعث بعث النار هو من تسمية المفعول بالمصدر، والمراد من يرسل إلى النار.
قوله: (يوم بعاث) بعاث بضم أوله، وهو موضع على ميلين من المدينة كان به وقعة بين الأوس والخزرج قبيل الإسلام، ومنهم من ذكره بالغين المعجمة كالأصيلي والقابسي، وتبعا في ذلك الخليل بن أحمد، وتفرد به وغلطوه.
قوله: (بعثرت) أي أثيرت. بعثرت حوضي: أي جعلت أسفله أعلاه.
قوله: (أراكم من بعدي) أي من