[فصل ت س]
قوله: (تستر) مدينة من بلاد فارس، وهو بضم أوله وسكون ثانيه وفتح المثناة، وضبطه البكري بفتح أوله وضم ثالثه.
قوله: (تسنيم) قال ابن عباس: يعلو شراب أهل الجنة يريد أن المزاج يكون فوق الممزوج، وقال الراغب: التسنيم عين رفيعة القدر، ذكر أهل التفسير أنها تختص بالمقربين ويمزج منها شراب أهل اليمين، ثم قيل: هو من المعرب، وقيل: أصله من سنمه بتشديد النون إذا رفعه.
[فصل ت ع]
قوله: (تعس) بكسر العين وبفتحها: أي عثر فسقط على وجهه، وقيل: معناه بعد، وقيل: هلك أو لزمه الشر.
قوله: (تعسا) كأنه يقول أتعسهم الله: دعاء عليهم بالتعس.
قوله: (تعهن) بكسر أوله - وقد يفتح - وسكون ثانيه وكسر الهاء: موضع على ثلاثة أميال من السقيا بطريق مكة، وضبطه بعضهم بضم أوله وثانيه وتشديد الهاء، حكاه أبو موسى في الذيل. ومنهم من يكسر أوله - وهو الذي في الحديث - مع سكون ثانيه كما ذكرته أولا.
[فصل ت ف]
قوله: (التفل) بسكون الفاء هو النفخ ببصاق قليل أو بغير بصاق، ومنه قوله في التيمم: وتفل فيهما. ويتفل بضم الفاء وبكسرها.
قوله: (وليخرجن تفلات) التفل بفتح الفاء: الرائحة الكريهة، والمراد أن لا يتطيبن، يقال هو تفل أي غير متطيب.
قوله: (تفثهم) التفث إذهاب الشعث.
قوله: (الشيء التافه) أي اليسير الحقير.
[فصل ت ق]
قوله: (التقية إلى يوم القيامة) أي التستر لأجل الحذر، والجمع: التقى، وقوله: يتقي بجذوع النخل أي يستتر بها، وتقوى الله الخوف منه.
[فصل ت ك]
قوله: (وكان متكئا، وكان يتكئ) قال الخطابي: كل معتمد على شيء متمكن منه فهو متكئ، ومنه قوله: يتوكأ.
[فصل ت ل]
قوله: (التلبينة) تأتي في اللام.
قوله: (تلعة) بفتح أوله أرض مرتفعة يتردد فيها السيل والجمع تلاع.
قوله: (من تلادي) بكسر أوله أي من قديم ما قرأته، وتلاد المال: قديمه، وطارفه: جديده.
قوله: (تله في يده) أي دفعه إليه، وقوله: فتله للجبين أي وضع وجهه بالأرض.
قوله: (في التلول) جمع تل، وهو الموضع المرتفع.
قوله: (لا دريت ولا تليت) قيل: معناه ولا تلوت، وإنما قالها بالياء للمؤاخاة والاتباع، وقيل: معناه ولا تبعت الحق، وقال ابن الأثير: ولا ائتليت أي لا استطعت، يقال: ما ألوت أي ما استطعت وهي افتعلت منه، وهذا الذي جزم به ذكره ابن الأنباري تجويزا.
[فصل ت م]
قوله: (تمتمة) هو تردد اللسان إلى لفظ كأنه التاء واسم الرجل تمتام.
[فصل ت ن]
قوله: (التنعيم) مكان معروف خارج مكة، سمي بذلك لأنه عن يمينه جبل يقال له نعيم وآخر يقال له ناعم، والوادي اسمه نعمان.
قوله: (التنور) هو الذي يخبز فيه، وقيل: اسم مكان بالكوفة، وقال ابن عباس في قوله: ﴿وَفَارَ التَّنُّورُ﴾ أي نبع الماء، وقال عكرمة: وجه الأرض، وقيل: من المعرب.
قوله: (التناوش) هو الرد من الآخرة إلى الدنيا.
[فصل ت هـ]
قوله: (تهامة) بكسر أوله: كل ما انخفض من بلاد الحجاز ونجد كل ما ارتفع، قال ابن فارس: