رجل من الخوارج يقول: اللهم افعل بهذا الشيخ) لم أعرف اسم هذا الرجل، والشيخ قد سمي في هذا الحديث، أبو هلال اسمه محمد بن سليم الراسبي * حديث أبي هريرة يقول الناس: أكثر أبو هريرة، فلقيت رجلا فقلت: بم قرأ رسول الله ﷺ البارحة في العتمة، فقال: لا أدري، قلت: لكن أنا أدري، قرأ سورة كذا وكذا فيه الرجل المبهم، والسورة ولم أعرفهما * (السهو): قول أم سلمة فأرسلت إليه الجارية لم أقف على اسمها.
[كتاب الجنائز]
قوله:(وحنط ابن عمر ابنا لسعيد بن زيد) اسمه عبد الرحمن رويناه في جزء أبي الجهم، أم العلاء امرأة من الأنصار هي بنت الحارث بن ثابت الخزرجية * حديث ابن عباس: مات إنسان كان رسول الله ﷺ يعوده فمات بالليل يحتمل أن يكون هو أبو طلحة بن البراء، حديث أبي سعيد من مات له ثلاثة من الولد كن له حجابا من النار فقالت امرأة واثنان، قال: واثنان، هي أم مبشر رواه الطبراني في الكبير، وذكره ابن بشكوال من حديث جابر قال، وقيل: أم هانئ، ولم يذكر مستنده، وروى ابن أبي ميسرة في فوائده من حديث أم سليم أنها سألت عن ذلك فأجيبت بذلك، وهو عند أحمد والطبراني أيضا، وروى الطبراني في الأوسط من حديث أم أيمن، وروى البيهقي من حديث عائشة أن كلا منهما سألت عن ذلك.
قوله:(وقال سعد) هو ابن أبي وقاص (لو كان نجسا لما مسته) لم أقف على اسم الميت المذكور * حديث أم عطية اسمها نسيبة الأنصارية بضم النون وبنت النبي ﷺ المتوفاة زينب وهي الكبرى كما ثبت في مسلم، وورد في الترمذي أن أم عطية أيضا حضرت وفاة أم كلثوم بنت النبي ﷺ والجمع واضح بأن حضرتهما جميعا، وقد شهد غسل أم كلثوم أيضا أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب وليلى بنت قائف فهن المراد بقوله: اغسلنها بصيغة الجمع * حديث ابن عباس بينما رجل واقف بعرفة إذ وقع عن راحلته لم أعرف اسمه، ووهم من قال من شراح المنهاج أنه واقد بن عبد الله، وقد بينته في مواضع أخر * حديث ابن عمر أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي ﷺ اسمه عبد الله * حديث سهل أن امرأة جاءت إلى النبي ﷺ ببردة منسوجة فيها حاشيتها لم أعرف اسم المرأة، وفيه فقال رجل من القوم: اكسنيها ما أحسنها هو عبد الرحمن بن عوف، رواه الطبراني فيما أفاده المحب الطبراني لكن لم أقف على ذلك في معجم الطبراني بل فيه في مسند سهل بن سعد نقلا عن قتيبة أنه سعد بن أبي وقاص، وقوله فقال القوم ما أحسنت، الذي خاطبه بذلك منهم سهل بن سعد راوي الحديث بينه الطبراني من وجه آخر عنه قال سهل، فقلت له إلخ * حديث أم عطية: نهينا عن اتباع الجنائز، رواه ابن شاهين والإسماعيلي بإسناد صحيح عن أم عطية قالت: نهانا رسول الله ﷺ، حديث ابن سيرين توفي ابن لأم عطية لم أعرف اسمه * حديث زينب بنت أبي سلمة لما جاء نعي أبي سفيان من الشام، المعروف لما جاء نعي يزيد بن أبي سفيان، فلعله كان فيه نعي ابن أبي سفيان فسقط ابن، وأما أبو سفيان فمات بالمدينة بلا خلاف بين أهل الأخبار، وابنه يزيد مات على الشام أميرا، قولها: ثم دخلت على زينب، هي بنت جحش (حين توفي أخوها) هو أبو أحمد بن جحش المكفوف، وأما أخوه عبد الله فاستشهد قبل ذلك * حديث أنس ﵁، مر النبي ﷺ بامرأة تبكي على قبر فقال: اتقي الله لم أعرف اسمها، وفيه فقيل لها: إنه رسول الله ﷺ في الطبراني الأوسط أن