فبينت طرقها.
قوله: (صرف ولا عدل) قيل: الصرف التوبة والعدل الفدية، وقيل: الصرف النافلة والعدل الفريضة، نقل ذلك عن الحسن البصري وعن الجمهور عكسه، وقيل: الصرف الحيلة، والعدل الدية، أو الفدية، وقيل: العدل التصرف في الفعل، وفيها أقوال أخرى منتشرة.
قوله: (صريف الأقلام) أي: صريرها على اللوح.
قوله: (منصرف الروحاء) هو موضع معروف تقدم في الراء.
قوله: (فهدى الله ذلك الصرم) بالكسر، أي: القطعة من الناس.
قوله: ﴿كَالصَّرِيمِ﴾ فعيل من الصرم، وهو القطع، وهو بمعنى مصروم، وهو كل رملة انصرمت من معظم الرمل.
قوله: (صرام النخل) أي: قطعه والصريمة من الإبل وغيرها القطعة القليلة، ومنه قوله: رب الصريمة بالتصغير.
قوله: (من يصريني منك) أي: من يقطعني والصري القطع، قال الحربي: إنما هو ما يصريك عني، أي: يقطعك عن مسألتي يعني فجرى على القلب.
[فصل ص ع]
قوله: (جملا صعبا) أي: لم يذلل للركوب.
قوله: (في صعيد) أي: أرض والصعيد وجه الأرض التي لا ثبات فيها والجمع صعد بضمتين ويطلق على التراب أيضا، وقوله: الصعدات بالضم هي الطرق مأخوذة من الصعيد، وقوله: صعد، أي: علا، وأصعد مثله يقال: أصعد في الأرض، أي: ذهب مبتدئا لا راجعا، وفي الرجوع انحدر، ومنه إذ تصعدون.
قوله: (فسما بصري صعدا) بضمتين للأكثر بالقصر منون وللأصيلي بالمد من غير تنوين معناه ارتفع طالعا، وأما تنفس الصعداء، فهو بفتح العين والمد، أي: علا نفسه صاعدا.
قوله: (صعد النظر) بتشديد العين، أي: نظر إلى أعلى بتدريج وصوب عكسه.
قوله: ﴿وَلا تُصَعِّرْ﴾ التصعر الإعراض بالوجه، وأما قول كعب وأنا إليها أصعر فمعناه أميل وجاء بالغين المعجمة.
[فصل ص غ]
قوله: (صاغيتي) أي: خاصتي يقال: صغوك إلى فلان، أي: ميلك، ومنه يصغي إلي رأسه، أي: يميله.
قوله: ﴿صَاغِرُونَ﴾ يعني أذلاء.
[فصل ص ف]
قوله: (على صفاحهما) أي: جانبيهما، ومنه على صفحتهما.
قوله: (غير مصفح) بفتح الفاء وبكسرها، أي: غير ضارب بعرضه بل بحده فمن فتح جعله وصفا للسيف ومن كسر جعله وصفا للضارب، وصفحا السيف وجهاه وغراره حداه والصفيحة من السيوف العريضة وصفحة العنق جانبه.
قوله: (صفدت الشياطين) أي: أوثقت بأغلال الحديد.
قوله: ﴿فِي الأَصْفَادِ﴾ أي: في الوثاق.
قوله: (لا صفر) قيل: المراد الشهر وكانت الجاهلية تغير حكمة واسمه في النسيء، وقيل: بل كانوا يزيدون في كل أربع سنين شهرا يسمونه صفرا الثاني فتكون السنة الرابعة ثلاثة عشر شهرا لتستقيم لهم الأزمان من جهة الشتاء والصيف، وقيل: المراد دواب في البطن كالحيات تصيب الإنسان إذا جاع وكانوا يقولون إنها تعدي فأبطل الشارع العدوى.
قوله: (ملك بني الأصفر) هم الروم سموا بذلك باسم جدهم الأصفر بن الروم بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم، قاله الحربي، قيل: لأن الحبشة غلبت عليهم فولدت نساؤهم منهم أولادا صفرا فنسبوا إليهم حكاه ابن الأنباري.
قوله: (صفر ردائها) أي: خاليته والصفر بالكسر الشيء الفارغ يريد أنها ضامرة البطن؛ لأن الرداء ينتهي إلى البطن، وقيل: المراد أنها خفيفة الأعلى ثقيلة الأسفل، أي: امتلاء منكبيها وردفيها وقيام نهديها يدفعان الرداء عن مس بطنها.
قوله: (الصفراء والبيضاء) أي: الذهب والفضة.
قوله: (دعت بشيء من صفرة) بالضم، أي: خلوق.
قوله: (من صفر) بالضم، أي: نحاس.
قوله: (الصفراء) موضع