الأوسط للطبراني من طريق ابن لهيعة عن عمارة بن غزية، عن ربيعة، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد أنه قال: سألت، وفي رواية سفيان الثوري عن ربيعة عند المصنف: جاء أعرابي، وذكر ابن بشكوال أنه بلال، وتعقب بأنه لا يقال له أعرابي، ولكن الحديث في أبي داود، وفي رواية صحيحة: جئت أنا ورجل معي، فيفسر الأعرابي بعمير بن مالك، ويحمل على أنه وزيد بن خالد جميعا
سألا عن ذلك، وكذا بلال، ثم وجدت في معجم البغوي وغيره من طريق عقبة بن سويد الجهني عن أبيه قال: سألت رسول الله ﷺ عن اللقطة فقال: عرفها سنة الحديث، وسنده جيد، وهو أولى ما فسر به المبهم الذي في الصحيح.
حديث أبي هريرة: أن رجلا تقاضى رسول الله ﷺ وأغلظ له تقدم، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان هو الثوري، عن سلمة هو ابن كهيل، قول جابر: وكان لي عليه دين هو ثمن الجمل.
قوله:(في حديث ابن كعب بن مالك) هو عبد الرحمن، ودين والد جابر كان كما سيأتي ثلاثين وسقا من تمر، والذي فضل له من التمر سبعة عشر وسقا، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا أنس هو ابن عياض، وأبو ضمرة عن هشام هو ابن عروة.
قوله:(وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود) اسم اليهودي أبو الشحم، رواه الواقدي في المغازي في قصة دين جابر، عن إسماعيل بن عطية بن عبد الله السلمي، عن أبيه، عن جابر، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي هو أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان هو ابن بلال، عن محمد بن أبي عتيق هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وأبو عتيق كنية جده محمد، وقد تقدم.
قول عائشة فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المأثم والمغرم، هي القائلة كما في الرواية الأخرى، وقال سفيان: غرضه يقول: مطلني، هو سفيان الثوري، حديث جابر في بيع المدبر تقدم عن جابر قال: أصيب عبد الله هو ابن عمرو بن حرام والد جابر، وقد تقدم بقية ما فيه. وقوله فيه: فأخبرت خالي ببيع الجمل فلامني، اسم خاله ثعلبة بن غنمة بن عدي بن سنان، وله خال آخر اسمه عمرو بن غنمة، وقد وقع عند ابن عساكر بإسناده إلى جابر أن اسم خاله الذي شهد به العقبة الجد بن قيس، وبينا أنه خاله من جهة مجازية، فيحتمل أن يكون هو الذي لامه على بيع الجمل أيضا، لأنه كان يتهم بالنفاق بخلاف ثعلبة وعمرو ابني غنمة، حديث ابن عمر في الرجل الذي كان يخدع في البيوع، هو حبان بن منقذ ووالده منقذ بن عمرو، حديث عبد الله هو ابن مسعود: سمعت رجلا يقرأ الآية، لم أعرف اسمه، حديث أبي هريرة: استب رجلان رجل من المسلمين ورجل من اليهود، اسم اليهودي فنحاص سماه ابن إسحاق، لكن في قصة أخرى، وذكر ابن بشكوال أن المسلم أبو بكر الصديق، وهو في كتاب الأهوال لابن أبي الدنيا بإسناد صحيح إلى سعيد بن المسيب، قال: كان بين أبي بكر ويهودي كلام فذكر الحديث، ورواه ابن عيينة في جامعه عن عمرو بن دينار مرسلا أيضا، وفي رواية أخرى أنه عمر لكن في قصة أخرى أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه من مراسيل مكحول، لكن سيأتي من حديث أبي سعيد عقب هذا أن القصة وقعت لرجل من الأنصار، فيحمل على التعدد لكن لم يسم من اليهود غير واحد أو يحمل على أن في قول الراوي رجل من الأنصار مجازا، حديث أنس: أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين لم أعرفهما.
قوله:(ويذكر عن جابر أن النبي ﷺ رد على المصدق صدقته) زعم مغلطاي أنه أبو مذكور الأنصاري الذي دبر غلامه، وقد رددنا ذلك عليه في تعليق التعليق،