وكذا قولها خرج سهمي، وقوله: سهمي الذي بخيبر، أي: نصيبي، وكذا قوله: اضربوا لي معكم سهما.
قوله: (على سهوة) أي: صفة بين يدي البيت، أو مخدع، أو عيدان يوضع عليها المتاع، أو كوة بين بيتين، أو حائط بين حائطين والسقف على الجميع فما كان وسطا فهو سهوة وما كان داخلا فهو مخدع، وقيل: السهوة بيت صغير منحدر في الأرض مرتفع السمك يشبه الخزانة، وقيل: صفة بين بيتين.
قوله: (السهو في الصلاة) أي: النسيان.
[فصل س و]
قوله: (وا سوأتاه) السوأة الفعلة القبيحة ويسمى الفرج بذلك، ومنه قوله تعالى: (عن سوآتهما).
قوله: (ومن أساء في الإسلام) أي: استمر على كفره، أو أسلم، ثم ارتد.
قوله: (من سوء الفتن)، وفي رواية سوأى الفتن السوء الهلاك والبلاء ونحوه، ومنه السيئة، وهي كل ما قبحه الشرع والسوأى تأنيثه.
قوله: (إنا إذا نزلنا بساحة قوم) أي: بفنائهم.
قوله: (ساخت فرسي) أي: غاصت.
قوله: (سوادي) بالكسر، أي: سراري، ومنه قوله: صاحب السواد، أي: السر، وأما قوله: لا يفارق سوادي سواده بالفتح، أي: شخصي شخصه وتكرر، ومنه رأيت أسودة بالساحل، أي: أشخاصا، وأما قوله: وأتى بسواد بطنها فقيل: الكبد، وقيل: حشوة البطن كلها.
قوله: (سيد) مأخوذ من السودد، وهي الرياسة والزعامة ورفعة القدر ويطلق على الرب والمالك والرئيس والأمير والشريف والفاضل والكريم والحليم الذي يتحمل أذى قومه والزوج.
قوله: (الحبة السوداء) فسرت في الحديث بالشونيز قيل: هو الخردل، وقيل: البطم، وقيل: السرو، وقيل: الرازيانج.
قوله: (تسورت عليه الجدار) أي: علوت سوره.
قوله: (إن جابرا صنع سورا) أي: طعاما تقدم في (س ا):
قوله: (سوارات، وقوله: أساورة) هو جمع سوار بفتح أوله وضمه، وهو ما يتحلى به النساء في أيديهن، ويقال له: أسوار بكسر الهمزة وبضمها ويطلق الأخير على آحاد الفرس، وقيل: هو الرامي منهم، أو الغاية، أو القائد، أو المقاتل.
قوله: (ما خلا سورة من حدة) بفتح السين، أي: ثورة وعجلة.
قوله: (كدت أن أساوره) أي: آخذ برأسه، أو أواثبه.
قوله: (يسوسه) أي: يتعهد الشيء بما يصلحه سواء كان آدميا، أو دابة، وقوله: أسوسه، أي: أقوم عليه، وقوله: ليسوسهم الأنبياء، أي: تحكم بينهم.
قوله: (ويساط بالحميم) أي: يخلط، ومنه سمي السوط؛ لأنه يخلط اللحم بالدم.
قوله: (سواع) هو اسم صنم.
قوله: (فلم يجد مساغا) أي: مسلكا.
قوله: (كم سقت إليها) أي: كم أمهرتها وأصله أنهم كانوا يمهرون المواشي.
قوله: (نزل يسوق بهن) أي: يحدو، ومنه سوقك بالقوارير.
قوله: (يرى مخ سوقها) جمع ساق، وأما السوق الذي يباع فيها فقيل: سميت بذلك لما يساق إليها من الأمتعة، وقيل: للقيام فيها على السوق.
قوله: (ذو السويقتين) تصغير الساقين صغرهما لدقتهما وحموشتهما، وهي صفة السودان غالبا.
قوله: (فيكشف عن ساق) قيل: الأمر الشديد، وقيل: غير ذلك والساق حاملة الشجر.
قوله: (السويق) هو القمح، أو الشعير المقلو، ثم يطحن.
قوله: (يسول لهم) أي: يزين.
قوله: (سائمة الغنم) أي: الراعية يسومون يرعون، وقال مجاهد: المسومة المطهمة قيل: المطهم السمين.
قوله: (على سوم أخيه) أي: طلبه، أو عرضه يقال: سامني عرض علي كأنه يعرض على البائع الثمن، وأما قوله: ﴿يَسُومُونَكُمْ﴾ ففسره في الأصل يولونكم، وقيل: يحملونكم على ذلك، أي: يطالبونكم به، ومنه استيام البائع، وهو أن يطلب لسلعته ثمنا معينا والمساومة المحادثة بين المتبايعين.
قوله: (السام عليك) أي: الموت، وقيل: أصله السأمة فسهلت الهمزة وحذفت الهاء والأول المعتمد.
قوله: (سواء) بالفتح ويمد وسوى بالكسر ويقصر منونا وغير منون فالممدود بمعنى مثل، وبمعنى وسط، ومنه سواء الجحيم، وبمعنى معتدل، ومنه سواء السبيل، ويقال: