للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يزيد النخعي قدم أصحاب عبد الله هم علقمة بن قيس، وعبد الرحمن والأسود ابنا يزيد النخعي. حديث علي كنا في جنازة لم يسم صاحبها فيما وقفت عليه، وأخرج ابن مردويه في تفسيره من طريق جابر أن السائل عن ذلك سراقة بن جعشم، وسيأتي بقية الكلام عليه في القدر.

قوله: (سجا أظلم وسكن) هذا كلام الفراء. حديث جندب بن سفيان جاءت امرأة، فقالت إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك فنزلت والضحى هي العوراء بنت حرب أخت أبي سفيان، وهي حمالة الحطب زوج أبي لهب، رواه الحاكم في المستدرك من حديث زيد بن أرقم والتي قالت له ما أرى صاحبك إلا أبطأ عنك هي زوجته خديجة كما في المستدرك أيضا وأعلام النبوة لأبي داود وأحكام القرآن للقاضي إسماعيل وتفسير ابن مردويه من حديث خديجة نفسها فخاطبته كل واحدة منهما بما يليق بها، وروى سنيد في تفسيره أن قائل ذلك عائشة، وهو باطل؛ لأن عائشة لم تكن إذ ذاك زوجته.

قوله: ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ﴾ فما الذي يكذبك، كأنه قال فمن الذي يقدر على تكذيبك … إلخ) هذا كلام الفراء في معاني القرآن.

قوله: (قال قتادة فأنبئت أنه قرأ عليه لم يكن) هذا رواه ابن مردويه من حديث أبي بن كعب. حديث أبي هريرة وسئل عن الحمر السائل صعصعة بن ناجية جد الفرزدق الشاعر، وفي رواية لابن مردويه صعصعة بن معاوية عم الأحنف.

قوله: ﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴾ غبارا) هو قول الفراء إلى آخر كلامه.

قوله: (قال بعض العرب الماعون الماء) نقله الفراء عن بعض العرب، فقال: سمعت بعض العرب يقول الماعون هو الماء وأنشدني فيه: يمج صبيرة الماعون صبا.

قوله: (يقال لكم دينكم الكفر: إلخ إلى قوله: ويشفين) هو كلام الفراء في معاني القرآن، ومن قوله: ﴿لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ الآن كلام أبي عبيدة في المجاز. حديث ابن عباس كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه هو عبد الرحمن بن عوف.

قوله: ﴿حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾، تقدم أنها العوراء بنت حرب بن أمية.

قوله: (يقال لا ينون أحد أي واحد) هذا كلام أبي عبيدة في المجاز.

قوله: (يقال فلق أبين من فرق) هو كلام الفراء.

قوله: (سفيان عن عاصم) هو ابن أبي النجود وعبدة هو ابن أبي لبابة عن زر هو ابن حبيش.

[فضائل القرآن]

حديث جندب، تقدم أن المرأة العوراء بنت حرب. حديث يعلى بن أمية في المتضمخ قيل اسمه عطاء كما تقدم في الحج. حديث يوسف بن ماهك قال إني عند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقي، فقال أي الكفن خير. . الحديث. لم أعرف اسم هذا العراقي. حديث شقيق هو ابن سلمة أبو وائل قال عبد الله هو ابن مسعود قد علمت النظائر، وفيه: عشرون سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود آخرهن من الحواميم حم الدخان وعم يتساءلون. قلت: وقع سر ذلك في رواية أبي داود من طريق أبي إسحاق عن علقمة والأسود عنه قال الرحمن والنجم في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة، والطور والذاريات في ركعة، وسأل والنازعات في ركعة، وويل للمطففين وعبس في ركعة، والمدثر والمزمل في ركعة، وهل أتى ولا أقسم في ركعة، وعم يتساءلون والمرسلات في ركعة، والدخان، وإذا الشمس كورت في ركعة، والرواية التي في آخرها حم الدخان، وإذا الشمس كورت رواها محمد بن نصر المروزي

<<  <   >  >>