هذا الرجل اسمه حكيم، سماه البيهقي في روايته لهذا الحديث من الطريق التي أخرجها البخاري، حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي، أخبرنا عبد الله هو ابن المبارك.
قوله: (لأواه شفقا وفرقا … إلخ) هو كلام أبي عبيدة في المجاز، ولم يسم الشاعر، وهو المنقب العبدي، واسمه عائذ بن محسن بن ثعلبة، وهذا البيت في قصيدة له أولها أفاطم قبل بينك متعيني. حديث بعثني أبو بكر في تلك الحجة، يعني حجة أبي بكر الصديق سنة تسع (في مؤذنين) لم يسموا. حديث حذيفة ما بقي من أصحاب هذه الآية إلا ثلاثة في رواية الإسماعيلي تعيين الآية، وهي قوله تعالى: ﴿لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ﴾.
وفيه: فقال أعرابي لم يسم، والأربعة من المنافقين الذين أشار إليهم حذيفة يمكن معرفة تعيينهم من الاثني عشر أصحاب العقبة بتبوك، فينظر فيمن تأخرت وفاته منهم ويطبق على ذلك.
قوله: (قال ابن أبي مليكة: وكان بينهما شيء) أي بين ابن عباس وابن الزبير، وكان الاختلاف بينهما في أمر البيعة بالخلافة لابن الزبير، فأبى ابن عباس حتى يجتمع الناس عليه. فأمره ابن الزبير بالخروج من مكة، فآل الأمر إلى أن خرج إلى الطائف، فأقام به حتى مات. وقد ساق مسلم طرفا من ذلك.
قوله: (في الرواية الأخرى:؛ لأن يربني بنو عمي) يعني بني أمية. حديث أبي سعيد فقال رجل: ما عدلت، تقدم أنه ذو الخويصرة. حديث ابن مسعود فجاء أبو عقيل بصاع، تقدم في الزكاة.
قول كعب بن مالك في حديثه: عن كلامي وكلام صاحبي هما مرارة بن الربيع وهلال بن أمية.
قوله: (في تفسير الحسني وزيادة، وقال غيره: النظر إلى وجهه) هذا رواه مسلم من حديث ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب مرفوعا، وقيل: الصواب أنه موقوف على عبد الرحمن، ورواه الطبري من قول أبي موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان وغيرهما، وأخرجه ابن خزيمة من قول جرير بن عبد الله البجلي وغيره.
قوله: (وقال غيره: وحاق نزل يحيق ينزل، يئوس فعول من يئست) هذا كلام أبي عبيدة في المجاز، حدثنا الحسن بن محمد، حدثنا حجاج هو ابن محمد.
قوله: (وقال غيره عن ابن عباس: ﴿يَسْتَغْشُونَ﴾ يغطون رءوسهم)، وهذه رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أخرجها الطبري وغيره من طريقه، وعن ابن عباس فيها قول ثالث.
قوله: (إجرامي مصدر أجرمت، وبعضهم يقول: جرمت) هكذا ذكره أبو عبيدة في المجاز.
يزيد بن زريع، حدثنا سعيد هو ابن أبي عروبة، وهشام هو الدستوائي، والرجل الذي عرض لابن عمر لم يسم. حديث ابن مسعود أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، قيل: هو أبو اليسر كعب بن عمرو، وقيل: نبهان التمار. وقيل: فلان بن معتب، رواه الطبري. وقيل: عمرو بن غزية. وقد ذكر بعض ذلك في كتاب الصلاة في أوائل المواقيت.
[من أول يوسف إلى آخر الحجر]
قال ابن عيينة عن رجل، عن مجاهد. الرجل هو منصور بن المعتمر.
قوله: (وقال بعضهم: واحدها شد في الأشد) هو قول الكسائي.
قوله: (وأبطل الذي قال: الأترج) قال أبو عبيدة في المجاز: زعم قوم أنه الترنج، وهذا أبطل باطل في الأرض، ولكن عسى أن يكون مع المتكاترنج.
قوله: (وقال غيره: متجاورات متدانيات) هو كلام أبي عبيدة في المجاز، وكذا قوله: الأمثال واحدها مثلة، وهي الأمثال. ولفظ أبي عبيدة: مجازها مجاز الأمثال.
قوله: (وقال علي: قال غيره: على صفوان ينفذهم ذلك. وقوله: قال علي - قلت لسفيان: إن إنسانا روى عنك فزع) يعني بالزاي والعين المهملة (قال: هكذا قرأ عمرو) الإنسان المذكور هو الحميدي، وأشار علي بذلك إلى الرواية الشاذة