تحالفنا عليه.
قوله: (الأوثان) جمع وثن وهو ما كان صورة من حجارة أو غيرها، وقال الأزهري: ما كان له جثة وثن، وما كان صورة بغير جثة فهو صنم، ومنهم من لم يفرق.
[فصل وج]
قوله: (وجاء) بالمد هو رض الأنثيين رضا شديدا لتذهب شهوة الجماع، وينزل منزلة الخصاء، والمعنى أن الصوم يقطع النكاح كما يقطعه الوجاء، وروي وجاء بوزن عصا واستبعد.
قوله: (وجبت الشمس) أي سقطت.
قوله: (فوجأت في عنقها) أي طعنت.
قوله: (أوجب) أي وجب له جزاؤه، قال أبو عبيد: يقال للحسنة وللسيئة، والوجوب لغة اللزوم، وشرعا ما يعاقب تاركه.
قوله: (فلا تجد علي) أي لا تغضب، ومنه: وجد علي ومنه الموجدة.
قوله: (وجدت عليه وجدا) أي حزنت.
قوله: (وكأنهم وجدوا في أنفسهم) أي غضبوا ووقع عند أبي ذر كأنهم وجد في أنفسهم أي غضاب.
قوله: (من وجد أمه به) يصح حمله على الحزن وعلى الحب، والأول أظهر والثاني ملزومه.
قوله: (فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه) أي اغتبط به وأحبه.
قوله: (لي الواجد) أي مطل الغني.
قوله: (يوجز) أي يسرع.
قوله: (وجع) أي مريض متألم وفي رواية بالقاف بدل الجيم وهو بمعناه، والعرب تسمي كل مرض وجعا.
قوله: (وجنتاه) الوجنة مثلث الواو والجيم ساكنة ويجوز كسر الجيم وفتحها مع فتح الواو، وقد تبدل همزة مضمومة هي جانب الوجه وهو عظيمه العالي.
قوله: (وجه هاهنا) أي توجه، وقوله: وجهت وجهي، أي قصدي.
قوله: (وجاه العدو) بضم الواو وكسرها هو استقبال الشيء بالوجه، وتبدل الواو تاء فيقال تجاهه.
قوله: (وهو موجه قبل المشرق) بكسر الجيم ويجوز فتحها.
قوله: (ما لم يوجف عليه) أي ما لم يؤخذ بغلبة الجيش، وأصل الإيجاف الإسراع في السير.
قوله: (كان لعلي وجه حياة فاطمة) أي جاه زائد لأجلها، ومنه أرى لك وجها عند هذا.
[فصل وح]
قوله: (كأنه وحرة) بالفتح قيل هي الوزغة، وقيل نوع منها.
قوله: (فإذا هي وحوشا) جمع وحش وهو المكان الخالي المقفر، ومنه حديث فاطمة كانت في مكان وحش وهو بسكون الحاء وتكسر والأول أفصح.
قوله: (فأوحى إليهم) أي أشار، وأصل الوحي الإعلام في خفاء وسرعة.
[فصل وخ]
قوله: (يؤخذ الرجل عن امرأته) بتشديد الخاء أي يسحر، وحق هذا أن يذكر في الهمزة فإنه من الأخذ.
قوله: (استوخموا المدينة، وقوله: والمدينة وخمة) الأرض الوخمة التي لا يوافق هواؤها من نزلها، ومرعى وخيم لا تنجع عليه الماشية.
قوله: (يتوخى) أي يتحرى ويقصد.
[فصل ود]
قوله: (الأوداج) جمع ودج، وهو ما أحاط بالعنق من العروق، وقيل الودجان عرقان غليظان في جانبي ثغرة النحر.
قوله: (الودود) فعول بمعنى فاعل من الود وهي المحبة، أو بمعنى مفعول، والود مثلث الواو والضم أشهر.
قوله: ﴿وَدًّا وَلا سُوَاعًا﴾ هو اسم علم على صنم.
قوله: (على ود) بالفتح أي وتد.
قوله: (الودق) أي المطر.
قوله: (شحم ولا ودك) هو دسم اللحم ودهنه.
قوله: (مودى اليد) أي ناقصها.
قوله: (وادي القرى) هو مكان معروف بينه وبين المدينة ثلاثة أميال من جهة الشام.
[فصل وذ]
قوله: (أن لا أذره) أي لا أتركه.
قوله: (يتوذف) أي يسرع متبخترا.
[فصل ور]
قوله: (من وراء وراء) هي كلمة يقولها من يريد التواضع، وضبط بالضم ويجوز الفتح.