قوله: ﴿وَكَانَ وَرَاءَهُمْ﴾ أي أمامهم، ومثله: من ورائه جهنم، وقوله: (يقاتل من وراء الإمام) قيل: معناه بين يديه.
قوله: (يوم وردها) بكسر الواو أي شربها.
قوله: (ورد) أي عطاشا، والورود الأخذ في الشرب.
قوله: (ورطات الأمور) جمع ورطة بسكون الراء أي شدائدها وما لا يتخلص منه.
قوله: (هل فيها من أورق وأن فيها الورقا) الورقة من الألوان في الإبل التي تضرب إلى لون الرماد.
قوله: (واروا الصبي) أي ادفنوه.
قوله: (ورى بغيرها) أي سترها وأوهم بذكره أن مراده غيرها.
قوله: (توارى) أي تغطى.
قوله: (ولا توروا نارا) أي توقدوا.
قوله: (حتى يريه) هو من الورى بفتح الواو وسكون الراء داء يصيب الرئة.
[فصل وز]
قوله: (لا وزر) أي لا حصن كذا في الأصل، وقال غيره: الوزر بالفتح المكان الذي يلتجأ إليه.
قوله: ﴿وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ أي لا يؤخذ أحد بذنب أحد، والوزر الثقل، والجمع أوزار، وقوله: ﴿حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا﴾ قال: أي آثامها، وقال غيره: الأوزار السلاح، والوزر ما يحمله الإنسان وسمي السلاح بذلك.
قوله: (أوزاع) أي جماعات متفرقون، وأصله من التوزيع وهو الانقسام، ومنه فقاموا إلى غنيمة فتوزعوها.
قوله: ﴿يُوزَعُونَ﴾ أي يكفون.
قوله: ﴿أَوْزِعْنِي﴾ أي اجعلني كذا في الأصل، وقال غيره: ألهمني.
قوله: (وازت برؤوسنا، وقوله: وازى) هو من الموازاة وهي المقابلة.
[فصل وس]
قوله: (الوسادة) هي ما تجعل تحت الرأس عند النوم وقد تكرر، ومنه واضطجعت في عرض الوسادة.
قوله: (إذا وسد الأمر) بضم أوله والتشديد ويخفف أي أسند وجعل في غير أهله، وأصله أن الملك كان يجعل له وسادة يجلس عليها ليعلو مجلسه.
قوله: (وسطا) الوسط العدل.
قوله: (وما وسق) أي وما جمع.
قوله: (خمسة أوسق) جمع وسق بفتح أوله وسكون ثانيه وحكي كسر أوله وهو ستون صاعا.
قوله: (الوسيلة) هي منزلة في الجنة.
قوله: (اتسق) أي استوى.
قوله: (المتوسمين) أي الناظرين بعين البصيرة.
قوله: (الوسم في الصورة) أي العلامة، ومنه ليسم إبل الصدقة والميسم الآلة.
قوله: (يخضب بالوسمة) هو نبت يخضب بورقه الشعر أسود.
قوله: (أوسم) أي أجمل من الوسامة وهي الجمال.
قوله: (الموسوس والوسواس ووسوست به صدورها) الوسوسة حديث النفس ويطلق الموسوس على من اختلط كلامه ودهش.
[فصل وش]
قوله: (أوشاب) أي أخلاط.
قوله: (الوشاح) هو سير ينظم فيه خرز تتوشح به المرأة.
قوله: (يوشك وأوشك) أي يسرع وأسرع.
قوله: (الواشمة والمستوشمة والموشومة) هو من الوشم وهو شق الجلد بإبرة وحشوه كحلا أو غيره فيخضر مكانه.
قوله: (موشيا) أي مصبوغا بالوشي وهو من الحرير رفيع الصنعة.
قوله: (يستوشيه) أي يستخرجه.
[فصل وص]
قوله: (لا وصب) أي لا مرض.
قوله: ﴿عَذَابٌ وَاصِبٌ﴾ أي دائم.
قوله: (الوصيد) هو الفناء وجمعه وصائد ووصد، ويقال: الأصيد الباب.
قوله: ﴿مُؤْصَدَةٌ﴾ أي مطبقة.
قوله: (بالوصيف) أي الخادم الصغير ذكرا كان أو أنثى، وقيل: المراد به هنا القبر.
قوله: (تقطعت أوصاله) أي أعضاؤه ومفاصله.
قوله: (نهى عن الوصال) أي صوم الليل والنهار دون فطر في الليل.
قوله: (الوصيلة) هي الشاة إذا ولدت ستة أبطن عناقين عناقين ثم ولدت في السابعة عناقا وجديا، قالوا: وصلت أخاها، فأحلوا لبنها للرجال دون النساء، فإذا ولدت في السابع ذكر فللنساء دون الرجال، فإن ولدت ميتا أكلوه كلهم.
قوله: (الواصلة والموصولة) هو من وصل الشعر في الرأس.