الألباب القرب، وقيل: الطاعه، وقيل: الخضوع، وقيل: الاتجاه والقصد، وقيل: المحبة، وقيل: الإخلاص.
قوله: (فلببته بردائه) أي: جمع عليه ثوبه عند صدره في لبته، وهو بالتشديد والتخفيف، واللبة بالفتح والتشديد المنحر.
قوله: (لذي لب) بضم اللام أي: عقل والجمع ألباب، وجمع اللبيب ألباء بكسر اللام والتشديد والمد.
قوله: (استلبث الوحي) أي: أبطأ نزوله، كذا في المشارق، وقال في النهاية هو استفعل من اللبث، وهو الإبطاء والتأخير ولم يتعرضا لمعنى السين هنا، وقال شيخنا في القاموس استلبثه استبطأه، وهذا على القياس، ولكن مقتضاه أن يقرأ الوحي بالنصب، وقد قيل: إنه ضبط في بعض نسخ البخاري كذلك فيحتمل أن معنى الرواية المشهورة تأخر عامدا مثل استأخر.
قوله: (من لبد شعره والتلبيد وملبدا) هو جمع الشعر في الرأس بما يلصقه، وقوله: كساء ملبد أي: مشطت حتى صارت كاللبد، وقيل: معناه مرقعا.
قوله: ﴿كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ أي: أعوانا، وقيل: لبدا أي: كثيرا.
قوله: (لبيس) أي: ملبوس.
قوله: ﴿لَبُوسٍ لَكُمْ﴾ أي: الدروع.
قوله: ﴿وَلَلَبَسْنَا﴾ قال ابن عباس ﵁: أي لشبهنا، وقال غيره: أي خلط عليهم، وقال يلبسكم من الالتباس أي: الاختلاط.
قوله: (يتلبط) أي: يتقلب في الأرض.
قوله: (لبنة وموضع اللبنة) جمعه لبن بكسر الموحدة معروف، وهو الطين يعجن، ثم يجفف ويبنى به فإذا أحرق، فهو الآجر، ومنه لبن المسجد، وقوله: على لبنتين، ومنه قوله: لبنتها بالكسر كالأول وبالسكون من ديباج أي: رقعة في الجيب.
قوله: (عندي عناق لبن) بفتح الموحدة أي: ملبونة تطعم اللبن.
قوله: (بنت لبون) معروف من أسنان الإبل ما دخل في الثالثة.
قوله: (التلبينة) هي حساء كالحريرة يتخذ من دقيق، أو من نخالة سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض.
[فصل ل ت]
قوله: ﴿اللاتَ وَالْعُزَّى﴾ قال ابن عباس ﵁: كان اللات رجلا يلت السويق للحاج كأنه كان في الأصل مثقلا، ثم خفف.
[فصل ل ث]
قوله: (لثق المسافر) بكسر الثاء أي: وقع في ماء وطين.
[فصل ل ج]
قوله: (ألجأت ظهري) أي: أسندت، ومنه ولا ملجأ.
قوله: (من استلج في يمينه) من اللجاج، وهو التمادي في الأمر.
قوله: (إن للمسجد للجة) بفتح اللامين مثقل أي: اختلاط الأصوات.
قوله: (يلجمهم العرق) أي: يصل إلى أفواههم حتى يصير موضع اللجام من الدابة.
[فصل ل ح]
قوله: (ألحت) أي: تمادت على فعلها.
قوله: (اللحد) سمي لحدا؛ لأنه في ناحية، وقوله: ملتحدا أي: معدلا، وإذا كان مستقيما يقال له: الضريح.
قوله: (لحاف) هو الذي يتغطى به.
قوله: (ألحف) أي: بالغ في الطلب.
قوله: (اللحيف) بالضم والمهملة مصغرا اسم فرس النبي ﷺ، ويقال: بالخاء المعجمة، قال الواقدي: سمي اللحيف؛ لأنه كالملتحف بمعرفته، ويقال: شبه بلحف جبل، ثم صغر.
قوله: (ألحن بحجته) أي: أفطن بها وأقوم واللحن مشترك بين الخطأ والفطنة، وقيل: إنما يقال في الفطنة بالتحريك.
قوله: (ما بين لحييه) قيل: لسانه، وقيل: بطنه، واللحي بفتح اللام وكسرها العظم الذي تنبت عليه اللحية من الإنسان.
قوله: (تلاحى رجلان) أي: تخاصما، والملاحاة الخصومة والسباب أيضا والاسم اللحاء مكسور ممدود.
قوله: (لحي جمل) يقال: بكسر اللام وبفتحها هو موضع على سبعة أميال من المدينة، قال ابن وضاح: هو عقبة الجحفة، وفي رواية لحي جمل بالتثنية.