في الذي قبله، يحيى هو ابن أبي، كثير عن عمر بن الحكم، وقال بكير هو ابن عبد الله بن الأشج عن أم علقمة هي مرجانة.
قوله:(ويروى عن الحسن عن غير واحد مرفوعا: أفطر الحاجم والمحجوم) هكذا أبهم شيوخ الحسن سليمان التيمي كما بينته في التعليق وبينت أنه روى عنه عن شداد بن أوس، وهذه رواية حميد عنه، وعن أسامة بن زيد، وهذه رواية أشعث عنه، وعن أبي هريرة، وهذه رواية يونس عنه، وعن ثوبان، وهذه رواية قتادة عنه، وعن معقل بن يسار، وهذه رواية عطاء بن السائب عنه، ويحتمل أن يكون سمعه منهم كلهم، عن أبي إسحاق الشيباني هو سليمان سمع ابن أبي أوفى هو عبد الله فقال لرجل: انزل فاجدح لي، هو بلال المؤذن * حديث جابر: كان النبي ﷺ في سفر فرأى زحاما، ورجلا قد ظلل عليه هو أبو إسرائيل، وقد تقدمت تسميته في أواخر الحج، زهير هو ابن معاوية الجعفي، حدثنا يحيى هو ابن سعيد الأنصاري، محمد بن جعفر، أخبرني زيد هو ابن أسلم، عن عياض هو ابن عبد الله بن سعد بن أبي سرح * حديث ابن عباس: جاء رجل فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها نذر، وفي رواية أن امرأة قالت: إن أختي ماتت، ذكر ابن طاهر أن اسم المرأة الميتة عائشة أو غانية، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر هو ابن عياش، عن سليمان هو أبو إسحاق الشيباني، والمقول له: اجدح لي، تقدم أنه بلال، وقال عمر لنشوان لم يسم، وفي رواية أبي عبيد أنه كان شيخا، وفي أخبار المدينة لعمر بن شبة ما يدل على أنه ربيعة بن أمية بن خلف.
قوله:(عن الربيع بنت معوذ قالت: أرسل النبي ﷺ غداة عاشوراء في قرى الأنصار) لم أقف على اسم الرسول، وليس هو أسماء أو هند ابني حارثة فإنهما أسلميان أرسل أحدهما إلى قومه أسلم بذلك * حديث أبي هريرة: نهى رسول الله ﷺ عن الوصال في الصوم، فقال له رجل من المسلمين: إنك تواصل لم يسم هذا الرجل، قال: فرأى أم الدرداء هي خيرة الصحابية وهي الكبرى، وأما أم الدرداء الصغرى فهي هجيمة كما تقدم.
قوله:(قال سليمان عن حميد أنه سأل أنسا) هو أبو خالد الأحمر ذكره بعد، عن أبي قلابة حدثني أبو المليح قال: دخلت مع أبيك، يعني زيدا الجرمي والد أبي قلابة، على عبد الله بن عمرو * حديث ابن عمر أن رجلا قال له: إني نذرت يوما فوافق يوم النحر لم يسم الرجل، حديث عمران بن حصين عن النبي ﷺ: أنه سأله أو سأل رجلا وعمران يسمع فقال: يا أبا فلان، أما صمت سرر هذا الشهر، لم يسم هذا الرجل.
قوله:(زاد غير أبي عاصم عن ابن جريج) هو يحيى بن سعيد القطان رواه النسائي، قتادة عن أبي أيوب هو العتكي، واسمه يحيى بن مالك، ويقال: حبيب، عمرو هو ابن الحارث عن بكير هو ابن عبد الله بن الأشج، حديث سلمة بن الأكوع: أمر النبي ﷺ رجلا من أسلم تقدم.
[التراويح وليلة القدر والاعتكاف]
حديث عبادة بن الصامت خرج النبي ﷺ ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان، الحديث زعم أبو الخطاب بن دحية أنهما كعب بن مالك وعبد الله بن أبي حدرد، ولم يذكر على ذلك دليلا، وفي رواية محمد بن نصر في قيام الليل أنهما من الأنصار، حديث صفية بنت حيي مر رجلان من الأنصار فسلما، فقال: على رسلكما إنها صفية، لم يسميا، وفي رواية: فأبصره رجل من الأنصار، ووقع في شرح العمدة لابن العطار أنهما أسيد بن حضير وعباد بن بشر، حديث عائشة: اعتكفت مع رسول الله ﷺ امرأة مستحاضة، قيل: هي سودة، وقد تقدم في كتاب الحيض.