مويهبة. حديث عائشة (لما نزلت هذه الآية ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ أخذن أزرهن) في تفسير ابن مردويه وغيره أنهن نساء الأنصار.
قوله: (وقال غيره: السعير مذكر … إلخ) هو كلام أبي عبيدة في المجاز، وكذا قوله في الشعراء: وقال غيره: ﴿لَشِرْذِمَةٌ﴾ طائفة قليلة … إلخ. حديث ابن عباس في نزول ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾ ذكر الواقدي أنهم كانوا يوم جمعهم لذلك خمسة وأربعين رجلا من بني هاشم ومن بني عبد المطلب فقط.
قوله: (سفيان العصفري) هو ابن زياد.
قوله: (في العنكبوت: وقال غيره: الحيوان والحي واحد) هو قول أبي عبيدة، ولفظه مجاز الحيوان والحياة واحد.
[من أول الروم إلى آخر سبأ]
حديث مسروق بينما رجل يحدث في كندة لم أقف على اسمه. حديث أنس في الأحزاب وقعد في البيت ثلاثة رجال الحديث في قصة الحجاب، وفي رواية رجلان - لم يسموا. حديث عائشة كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله ﷺ، ذكروا من الواهبات أم شريك، وقد تقدم أن اسمها غزية، وقيل: غزيلة، روى هذا النسائي.
وخولة بنت حكيم، صرح به المؤلف في النكاح. وليلى بنت الحطيم، ذكره ابن أبي خيثمة عن أبي عبيدة معمر بن المثنى. وكذا ذكر فاطمة بنت شريح، ولم يدخل بهؤلاء.
وروي عن قتادة وغيره أن ميمونة بنت الحارث ممن وهبت نفسها للنبي ﷺ، فتزوجها. وكذا قيل في زينب بنت خزيمة أم المساكين، وقال ابن عباس ﵁: لم يكن عند النبي ﷺ أحد ممن وهبت نفسها له.
قوله: (يقال: أناه: إدراكه … إلخ) وفيه الكلام على قوله: ﴿لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا﴾ هو قول أبي عبيدة في المجاز.
قولها: أرضعتني امرأة أبي القعيس - لم تسم.
ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد هو ابن عبد الله بن الهاد.
قوله: (في سبأ، وقال غيره: العرم: الوادي) هو قول قتادة، رواه ابن جرير بإسناد صحيح. حديث أبي هريرة أن عفريتا تفلت علي يمكن أن يفسر بإبليس كما رواه مسلم من حديث أبي الدرداء.
[من أول الزمر إلى آخر الأحقاف]
قوله: (وقال غيره: ﴿مُتَشَاكِسُونَ﴾ الرجل الشكس) هو قول أبي عبيدة في المجاز. ابن جريج قال: قال يعلى: هو ابن مسلم. حديث ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا. . الحديث. في نزول قوله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ﴾ سمى الواقدي منهم وحشي بن حرب. حديث ابن مسعود جاء حبر إلى النبي ﷺ فقال: إن الله يمسك السماوات على أصبع لم يسم هذا الحبر.
حدثنا إسماعيل بن خليل، حدثنا عبد الرحيم هو ابن سليمان. وفيه: عن عامر وهو الشعبي.
قوله: (في أول غافر، ويقال: حم مجازها مجاز أوائل السور، ويقال: هو اسم … إلخ) هذا كلام أبي عبيدة في المجاز، ولفظه: قال أبو عبيدة في قول الله ﷿: حم: مجازها مجاز أوائل السور. وقال بعض العرب: بل هو اسم. واحتج بقول شريح بن أبي أوفى العنسي، وذكر البيت، ثم ساق باقي الكلام على ذلك.
قوله: (في فصلت وقال رجل لابن عباس) قيل: هو نافع بن الأزرق، وقيل: عطية بن الأسود.
قوله: (وقال غيره: سواء للسائلين: قدرها سواء … إلخ) هو كلام أبي عبيدة في المجاز أيضا.
قوله: (وقال غيره: ويقال للعنب إذا خرج أيضا: كافور وكفري) قاله الأصمعي. حديث ابن مسعود جاء رجلان من قريش، وختن لهما من ثقيف الثقفي هو عبد ياليل بن عمرو بن عمير، ورواه البغوي في تفسيره، وقيل: حبيب بن عمرو، حكاه ابن الجوزي، وقيل: