للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من الأنصار هو عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، ذكره الدمياطي في أنساب الخزرج، ووصله ابن سعد في طبقات النساء بإسناد صحيح.

قوله: (فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن) قد ذكر علي ابن المديني من أسماء أولاد عبد الله بن أبي طلحة ممن حمل العلم وقرأ القرآن: إسحاق، وإسماعيل، ويعقوب، وعمير، وعمر، ومحمد، وعبد الله، وزيد، والقاسم، وذكر غيرهم أيضا * حديث أنس: دخلنا مع رسول الله على أبي سيف القبر، قيل: هو البراء بن أوس، وكان ظئرا لإبراهيم يعني ابن النبي ، ومرضعته أم سيف كما في مسلم، وقيل: هي أم بردة بنت المنذر بن زيد بن لبيد الأنصارية واسمها خولة، وهي امرأة البراء بن أوس، قال أبو موسى: لعلهما أرضعتاه، وقال عياض ثم النووي: خولة المذكورة لها كنيتان * حديث أم عطية: فما وفت منا غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة، وامرأتان أو امرأة معاذ، وامرأة أخرى، وفي الدلائل لأبي موسى: وأم معاذ، فقيل: هو تصحيف، وليس كذلك، بل ثبت في الطبقات لابن سعد أم معاذ، وامرأة معاذ معا، وابنة أبي سبرة لم تسم، وكذا امرأة معاذ، وقيل: هي هي.

قوله: (فأخذ أبو هريرة بيد مروان) هو ابن الحكم بن أبي العاص، ولم يسم صاحب الجنازة * حديث جابر: توفي اليوم رجل صالح من الحبش هو النجاشي واسمه أصحمة، تقدم حديث ابن عباس في الذي دفن ليلا قيل: هو طلحة بن البراء، وقيل: حبيب بن خماشة.

قوله: (وقال أنس: امش بين يديها وخلفها) المخاطب بذلك العيزار، رواه عبد الرزاق من طريق حميد، قال: سمعت العيزار يسأل أنس بن مالك فقال له: إنما أنت مشيع فذكره.

قوله: (وقال غيره قريبا منها) هو قول عبد الرحمن بن قرط الصحابي، وروى سعيد بن منصور عن سعيد بن جبير نحوه، الليث حدثنا سعيد عن أبيه هو أبو سعيد كيسان المقبري، أبو إسحاق الشيباني هو سليمان بن فيروز، عن عامر هو الشعبي.

قوله: (قيل وما القيراطان) السائل عن ذلك هو أبو هريرة بينه أبو عوانة في صحيحه من طريق أبي مزاحم عنه، حديث ابن عمر أن اليهود جاءوا بامرأة ورجل زنيا ذكر ابن العربي في أحكامه أن اسم المرأة بسرة ولم يسم الرجل، ولما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره هي فاطمة بنت الحسين بنت عمه، وحديث أبي هريرة أن رجلا أو امرأة كان يقم المسجد تقدم في الصلاة، حديث سمرة: صلى على جنازة فقام وسطها، هي أم كعب، حديث طلحة بن عبيد الله: صليت خلف ابن عباس على جنازة لم تسم، حديث ابن عباس أن النبي أمهم على قبر منبوذ تقدم، ويحتمل أن يفسر بطلحة بن البراء أو بحبيب بن خماشة ففي ترجمة كل منهما أنه دفن ليلا، حديث أنس: العبد إذا وضع في قبره أتاه ملكان هما: منكر ونكير، رواه الترمذي من حديث أبي هريرة، حديث أنس: شهدنا بنت رسول الله وهو جالس على شفير القبر، تقدم أنها زينب، وقال سليمان بن كثير: حدثنا الزهري، قال: حدثني من سمع جابرا هو عبد الرحمن بن كعب بن مالك.

قوله: (وقال سفيان) هو ابن عيينة، قال أبو هارون هو الغنوي واسمه إبراهيم بن العلاء.

قوله: (وقال ابن عبد الله) هو عبد الله بن عبد الله، عن جابر قال: لما حضر أحد دعاني أبي من الليل، هو عبد الله بن عمرو بن حرام.

قوله: (واستوص بأخواتك خيرا) قيل: كانوا ست بنات وقيل: سبع.

قوله: (ودفنت معه آخر في قبره) وفي رواية: دفن مع أبي رجل فلم تطب نفسي حتى أخرجته هو عمرو بن الجموح، وقال في طريق أخرى: كفن أبي وعمي في نمرة، وعمرو بن الجموح ليس عمه حقيقة، وإنما كان مصادقا لأبيه كما ذكره ابن سعد، وكانت هند بنت عمرو عمة جابر عنده.

قوله: (وكان ابن عباس مع أمه من المستضعفين) اسم أمه لبابة بنت الحارث وهي أم الفضل.

قوله: (وقال: الإسلام يعلو ولا يعلى) ليس هو معطوفا على ابن عباس، وإنما هو حديث مرفوع مستقل، ابن صياد

<<  <   >  >>