بنت أم سلمة والمعروف في هذه القصة درة كما تقدم. حديث عائشة يجيء بك الملك في سرقة حرير هو جبريل سماه الترمذي في روايته.
قوله:(وقال داود) هو ابن أبي هند، وابن عون عن الشعبي عن أبي هريرة وساقه قبل من رواية عاصم، وهو ابن سليمان عن الشعبي عن جابر.
قوله:(فترى خالة أبيها بتلك المنزلة) قائل ذلك الزهري.
قوله:(في حديث ابن عباس ﵁، فقال له مولى له إنما ذلك في الحال الشديد) هو عكرمة.
قوله:(كنا في جيش فأتانا رسول رسول الله ﷺ، فقال إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا) لم أعرف اسم هذا الرسول. حديث أنس جاءت امرأة إلى رسول الله ﷺ تعرض نفسها هي أم شريك أو خولة بنت حكيم أو ليلى بنت قيس بن الحطيم، وهذا الثالث أشبه، وقد تقدم في التفسير تزوج امرأتين من الواهبات، وفي هذا الحديث فقالت ابنة أنس ما أقل حياءها اسم هذه الابنة أمينة. حديث سهل بن سعد، تقدم قريبا. حديث عائشة أريتك في المنام يجيء بك الملك، تقدم قريبا. حديث معقل بن يسار، تقدم في تفسير سورة البقرة.
قوله:(وخطب المغيرة بن شعبة امرأة هو أولى الناس بها فأمر رجلا فزوجه) هو عثمان بن أبي العاص بينه سعيد بن منصور، وأما المرأة فلم تسم.
قوله:(في باب تزويج الرجل ابنته بالإمام في قول هشام بن عروة وابنته … إلخ) لم يسم من أنبأه ويشبه أن يكون حمله عن امرأته فاطمة بنت المنذر عن جدتهما أسماء. حديث خنساء بنت خذام أن أباها زوجها اسم زوجها أنيس بن قتادة ذكره ابن عبد البر مختصرا، وهو وهم فإن أنيس بن قتادة هو زوجها الأول وقتل عنها يوم أحد كذا رواه الواقدي من طريق خنساء نفسها أنها كانت تحت أنيس بن قتادة، وقد قتل عنها يوم أحد فزوجها أبوها رجلا من مزينة فكرهته فرد النبي ﷺ نكاحه فتزوجها أبو لبابة بن عبد المنذر، وبنحو ذلك رواه عبد الرزاق في مصنفه من وجه آخر مرسل لكنه لم يقل من مزينة، وقال: فقالت: يا رسول الله، ابن عم ولدي أحب إلي، ولم يذكر اسمه في هذه الرواية، بل رواه من طريق أخرى، فقال: إنه أبو لبابة بن عبد المنذر كما في رواية الواقدي، وكذا أخرجه الدارمي عن يزيد بن هارون بسند حديث الباب، وروى ابن إسحاق عن حجاج بن السائب عن أبيه هو السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر عن جدته خنساء بنت خذام أنها كانت أيما من رجل فزوجها أبوها رجلا من بني عوف فحنت إلى أبي لبابة فارتفع شأنهما إلى النبي ﷺ فأمر أباها أن يلحقها بهواها. قلت: فلاح من هذا أن الزوج الذي أبهم في البخاري لم يسم، بل قيل فيه من مزينة، وقيل فيه من بني عوف، والله أعلم. حديث ابن عمر جاء رجلان من أهل المشرق هما عمرو بن الأهيم والزبرقان بن بدر، رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي بكرة. حديث الربيع بنت معوذ جاء النبي ﷺ حين بني بي اسم زوجها إياس بن البكير الليثي كما تقدم في المغازي. حديث أنس في تزويج عبد الرحمن بن عوف، تقدم. حديث المسور ذكر صهرا له هو أبو العاص بن الربيع. حديث أنس في الرجلين اللذين تأخرا في بيت زينب بنت جحش، تقدم في الأحزاب. حديث عائشة تزوجني النبي ﷺ فأتتني أمي هي أم رومان، وفيه: فإذا نسوة من الأنصار منهن أسماء بنت يزيد بن السكن وأسماء مقينة عائشة، وقيل: هي بنت يزيد المذكورة. حديث أبي هريرة غزا نبي من الأنبياء قيل: هو يوشع.
حديث عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار الرجل هو نبيط بن جابر والزوجة هي الفارعة أو الفريعة بنت أسعد بن زرارة ذكر ذلك ابن سعد وغيره، وكان أسعد أوصى إلى رسول الله ﷺ فكان أولاده في حجره، فهذا وجه مدخل عائشة في القصة، وقال