أم ثيبا. قلت: ثيبا، هي سهيلة بنت مسعود بن أوس بن مالك الأوسية، وهي والدة ابنه عبد الرحمن ذكرها ابن سعد.
قوله:(وقال أبو بكر) هو ابن عياش. حديث أبي هريرة في الجبار الذي مر به إبراهيم وسارة، تقدم أنه صادوق، وقيل: غير ذلك. حديث أنس أعتق صفية هي بنت حيي. حديث سهل جاءت امرأة، تقدم في فضائل القرآن اسمها، ولم أعرف اسم الزوج.
قوله:(أن أبا حذيفة بن عتبة) اسمه مهشم، وقيل: هشيم، وقيل: قاسم، وقيل: غير ذلك.
قوله:(وهو) أي سالم مولى امرأة من الأنصار هي سلمة بنت تعار بالمثناة من فوق بعدها مهملة قاله موسى بن عقبة عن ابن شهاب، وقال إبراهيم بن المنذر هي بنت يعار بالمثناة من تحت وحكى الخطيب عن مصعب أن اسمها ثبيتة بثاء مثلثة مضمومة بعدها موحدة مفتوحة، ثم ياء أخيرة ساكنة، ثم مثناة من فوق مفتوحة، وعن أبي طوالة اسمها عمرة بنت يعار، والله أعلم.
قوله:(في آخر حديث أبي اليمان عن شعيب في قصة سالم مولى أبي حذيفة المذكور فذكر الحديث) لم يسق بقيته في موضع آخر، وقد ساقه بتمامه للبرقاني في المستخرج، ورويناه من طريق الطبراني في مسند الشاميين. حديث سهل بن سعد مر رجل، فقال: ما تقولون في هذا قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وفيه: فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال ما تقولون في هذا قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح لم أعرف اسم واحد من المارين، وأما المجيب عن القول، فقد روى ابن حبان في صحيحه أنه أبو ذر أخرجه من حديثه عمر بن محمد العسقلاني عن أبيه هو محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر. حديث عائشة سمعت رجلا يستأذن في بيت حفصة، تقدم أنه لم يسم، وفيه: فقلت: لو كان فلان حيا لعمها من الرضاعة لم يسم أيضا، وليس هو أفلح أخا أبي القعيس فإن ذاك قد أذن لها في دخوله عليها ولهذا ذكرت أنه مات. حديث ابن عباس ﵄ قيل للنبي ﷺ ألا تزوج ابنة حمزة القائل له ذلك هو علي بن أبي طالب كما ثبت من حديثه في مسلم وابنة حمزة اسمها أمامة، وقيل: عمارة، وقيل: فاطمة. حديث أم حبيبة أنكح أختي ابنة أبي سفيان اسمها حمنة، وهي في مسلم، وقيل: درة، رواه أبو موسى في الذيل، وهو وهم، وقيل: عزة صححه ابن الأثير، وفي هذا الحديث إنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة هي درة كما عند المصنف وغيره، وسيأتي ما في البيهقي أنها زينب، وفي هذا الحديث فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله ذكر السهيلي أن الذي رآه العباس بن عبد المطلب أخوه. حديث عائشة أن النبي ﷺ دخل عليها وعندها رجل فكأنه تغير لم أعرف اسم هذا الأخ، ويحتمل أن يكون ابنا لأبي القعيس؛ لأن أبا القعيس كان مات وجاء أخوه يستأذن على عائشة كما في الصحيح، وأبطل من زعم أنه عبد الله بن يزيد رضيع عائشة؛ لأنه تابعي باتفاق الأئمة، ولم يذكره أحد في الصحابة، ويحتمل أنه إنما كان أخا عائشة من الرضاعة؛ لأن أباه وأمه كانا عاشا بعد النبي ﷺ فولداه بعد فهو رضيع عائشة باعتبار شربها من لبن أبويه، والله أعلم.
حديث عقبة بن الحارث تزوجت فلانة بنت فلان، تقدم أنها أم يحيى بنت أبي إهاب بن عزيز الدارمية، وأن الأمة السوداء لم تسم.
قوله:(وجمع الحسن بن الحسن بن علي بين ابنتي عم له في ليلة) هما أم الفضل بنت محمد بن علي، وأم موسى بنت عمرو بن علي.
قوله:(وجمع عبد الله بن جعفر بين بنت علي وامرأته) أما امرأة علي فهي ليلى بنت مسعود، وأما بنته فهي زينب.
قوله:(ودفع النبي ﷺ ربيبة له إلى من يكفلها) هي زينب بنت أم سلمة كما في مسند أحمد والمستدرك والمدفوعة إليه هو عمار بن ياسر، وكان أخا أم سلمة من الرضاع، ثم ظهر لي أن الصواب أنه نوفل بن معاوية الدائلي كما أخرجه الحاكم في المستدرك وبينته في تغليق التعليق.
قوله:(وسمى النبي ﷺ ابن ابنته ابنا) هو الحسن بن علي. حديث أم حبيبة بلغني أنك تخطب قال بنت أم سلمة، رواه البيهقي من هذا الوجه، فقال زينب