رسول الله ﷺ فذكر الحديث، وظهر بهذا أن أبا عبد الرحمن هو عبد الله بن عمر، حديث معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، حدثنا أنس قال: كان النبي ﷺ يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة الحديث، وقال سعيد عن قتادة: إن أنسا حدثهم تسع نسوة فالتسع هن عائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر، وأم سلمة بنت أبي أمية، وزينب بنت جحش، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وسودة بنت زمعة، وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حيي، وزينب بنت خزيمة، وهي أم المساكين، أو ميمونة بنت الحارث، لأن زينب بنت خزيمة ماتت قبله، وميمونة آخر من تزوج منهن، والأشبه في هذا عد ميمونة لأن زينب
إذا ماتت لم يكن استكمل نكاح التسع، وهذا موافق لرواية سعيد، وأما الزائدتان في حديث هشام، فأراد بهما مارية القبطية، وريحانة النضيرية، وهما سريتان، وإنما عدهما في النسوة تغليبا، ولما مات النبي ﷺ خلف منهن تسعا، ومارية، وماتت في حياته زينب بنت خزيمة، وريحانة، زائدة هو ابن قدامة عن أبي حصين بفتح الحاء، تقدم أنه عثمان بن عاصم، عن أبي عبد الرحمن هو السلمي واسمه عبد الله بن حبيب، عن علي هو ابن أبي طالب، قال: كنت رجلا مذاء، فأمرت رجلا أن يسأل هو المقداد بن الأسود كما ثبت عنده بعد هذا، وفي النسائي والطبراني فأمرت عمار بن ياسر، وفيه أيضا تذاكر علي وعمار والمقداد المذي فقال لهما علي: سلا النبي ﷺ عن ذلك، وقال بهز هو ابن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري، أم هانئ بنت أبي طالب يقال: اسمها فاختة وابن فضيل اسمه محمد، بكير هو ابن عبد الله المزني، عن أبي رافع هو نفيع الصائغ، تابعه عمرو هو ابن مرزوق، وقال موسى هو ابن إسماعيل، حدثنا أبان هو ابن يزيد العطار، الحسين المعلم، قال: قال يحيى هو ابن أبي كثير، وقال بعضهم: كان أول ما أرسل الحيض على بني إسرائيل قائل ذلك هو ابن مسعود رواه ابن أبي شيبة، وكان أبو وائل يرسل خادمه، لم أقف على اسمها إلى أبي رزين، اسمه مسعود بن مالك الأسدي، حدثنا المكي بن إبراهيم، حدثنا هشام هو ابن أبي عبد الله الدستوائي، ولم يخرج البخاري لمكي عن هشام بن عروة شيئا، أبو إسحاق الشيباني اسمه سليمان بن فيروز تابعه خالد هو ابن عبد الله الطحان، ورواه سفيان هو الثوري، عن الشيباني أن عائشة رأت ماء العصفر فقالت: كأن هذا شيء كا ت فلانة تجده، وفي الحديث الذي بعده اعتكفت مع رسول الله ﷺ امرأة من أزواجه، فكانت ترى الدم والصفرة والطست تحتها، وهي تصلي، فقيل: إن هذه المرأة سودة بنت زمعة، وقيل: زينب بنت جحش، ورأيت في حاشية نسخة صحيحة من طريق أبي ذر الهروي أنها أم حبيبة بنت أبي سفيان، يزيد بن زريع ومعتمر عن خالد هو الحذاء، أيوب عن حفصة هي بنت سيرين، منصور بن صفية هو ابن عبد الرحمن العبدري، وصفية هي أمه، وهي بنت شيبة بن عثمان الحجبي: أن امرأة من
الأنصار قالت: كيف أغتسل من الحيض، في مسلم: أنها أسماء بنت شكل بفتح الشين المعجمة والكاف، وادعى الدمياطي أنه تصحيف، وأن الصواب السكن بالمهملة وآخره نون، وأنها نسبت إلى جدها، وهي أسماء بنت يزيد بن السكن، وبه جزم ابن الجوزي في التلقيح، وقبله الخطيب، وهو رد للأخبار الصحيحة بمجرد التوهم، وإلا فما المانع أن يكونا امرأتين، وقد وقع في مصنف ابن أبي شيبة كما في مسلم فانتفى عنه الوهم، وبذلك جزم ابن طاهر، وأبو موسى المدني، وأبو علي الجياني والله أعلم، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم هو ابن سعد، وبلغ بنت زيد بن ثابت أن نساء يدعون بالمصابيح لزيد بن ثابت من البنات، أم إسحاق، وحسنة، وعمرة، وأم كلثوم، ولم أر لأحد منهن رواية إلا لأم كلثوم، وكانت امرأة سالم بن عبد الله بن عمر، فالظاهر أنها هي معاذة أن امرأة قالت لعائشة: أتجزي إحدانا صلاتها إذا