ثعلبة بن الحارث بن زيد الأنصاري. وكانت دارها دار الوفود. ولعل الحدث صحف بالحارث؛ إذ الحارث يكتب بلا ألف.
وأما زوجة مسيلمة فهي كيسة، بعد الكاف ياء مثناة تحتانية مشددة، ابنة الحارث بن كريز، بضم الكاف، ابن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس. تزوجها مسيلمة، ثم قتل عنها، فخلف عليها ابن عمها عبد الله بن عامر بن كريز، فولدت له عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الملك.
ذكر ذلك الدارقطني في المؤتلف والمختلف، وتبعه ابن ماكولا. فعلى هذا فالصواب أن يقال: وهي أم عبد الله بن عبد الله بن عامر، ولعلها كانت كذلك، فسقط عبد الله الثاني على بعض الرواة. ويمكن أن يقال: إن أصحاب مسيلمة نزلوا دار الوفود، وهي دار بنت الحدث، ونزل هو دار زوجته بنت الحارث فيرتفع التصحيف.
وليس مقصود البخاري منه، إلا أن يسوق حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس ﵁ في رؤيا النبي ﷺ. وباقي القصة أورده ضمنا وتبعا، والله الموفق. حديث حذيفة جاء أهل نجران، تقدم أن رأسهم السيد والعاقب. حديث أبي موسى قدمت أنا وأخي من اليمن، تقدم أنه أبو رهم، وأم عبد الله بن مسعود هي أم عبد. حديث زهدم هو ابن مضرب الجرمي (لما قدم أبو موسى) يعني الكوفة (أكرم هذا الحي من جرم، وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا، وفي القوم رجل جالس) لم يسم هذا الرجل، ووقع في الترمذي وغيره ما يوهم أنه زهدم المذكور. شعبة عن سليمان هو الأعمش، عن ذكوان هو أبو صالح السمان. حديث أبي هريرة وأبق غلام لي لم أعرف اسمه، ويحتمل أن يكون هو سعد الدوسي. حديث إن امرأة من خثعم استفتت لم أعرف اسمها ولا اسم أبيها، أيوب هو السختياني، عن محمد هو ابن سيرين عن أبي بكرة هو عبد الرحمن. حديث طارق بن شهاب أن ناسا من يهود قالوا: لو نزلت هذه الآية فينا يعني قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ تقدم أن المخاطب بذلك عمر بن الخطاب، وأن المتكلم به منهم كعب الأحبار. حديث ابن عمر حلق النبي ﷺ في حجة الوداع، تقدم أن اسم الذي حلق رأس النبي ﷺ هو معمر بن عبد الله بن نضلة. حديث سعد بن أبي وقاص ولا يرثني إلا ابنة لي، تقدم أنها أم الحكم الكبرى. حديث عروة بن الزبير سئل أسامة بن زيد وأنا شاهد لم أعرف اسم السائل عن ذلك. حديث يعلى بن أمية كان لي أجير، فقاتل إنسانا، تقدم أن الأجير لم يسم، وأن يعلى هو الذي عض يد أجيره. حديث كعب بن مالك في قصة توبته عن تخلفه في غزوة تبوك، فيه فقال: ما فعل كعب؟ فقال رجل من بني سلمة في مغازي الواقدي أن اسمه عبد الله بن أنيس.
وفيه: إذا نبطي من الشام لم يسم هذا النبطي، وملك غسان هو الحارث بن أبي شمر، وامرأة كعب بن مالك اسمها خيرة، وامرأة هلال بن أمية اسمها خولة بنت عاصم.
والذي بشر كعبا بتوبته، وسعى إليه بذلك - حمزة بن عمرو الأسلمي، والذي ركض الفرس لم أعرف اسمه. وفي مغازي الواقدي أن الذي استعار كعب منه الثوبين هو أبو قتادة، فيحتمل أن يكون هو صاحب الفرس؛ لأنه كان فارس النبي ﷺ. حديث ابن عباس إلى عظيم البحرين هو المنذر بن ساوى، وكسرى هو ابن هرمز. حديث أبي بكرة أن أهل فارس ملكوا عليهم بنت كسرى، هي بوران. رواه ابن قتيبة وغيره من طريق عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه.
قوله:(وسكت عن الثالثة، أو قال: فنسيتها) القائل ابن عيينة، والساكت شيخه سليمان الأحول. قول عائشة: دخل علي عبد الرحمن، تعني أخاها. وكان السواك جريدة رطبة كما عند المؤلف أيضا.
قول الزهري: أخبرني سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم، سمي منهم عروة وهو عند المصنف، وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
قوله:(فقال بعضهم: قد غلبه الوجع) القائل هو عمر، صرح به المصنف في كتاب الطب. قول الصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة: فأقبل راكب لم أعرف اسمه.