نسائه) أي: يتتبعهن.
قوله: (فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة) أي: يثبتها، والمراد بقر الدجاجة صوتها، وأما الرواية الأخرى فيقرقرها قرقرة الدجاجة فالمعنى يرددها ترديد صوت الدجاجة ويروى الزجاجة بالزاي، وهو كناية عن استقرارها فيها، وقال ابن الأعرابي: يقال: قررت الكلام في الأذن إذا وضعت فمك عند المخاطبة عند الصماخ وتقول قر الخبر في الأذن يقره قرا إذا أودعه.
قوله: (في الإفك يقره) بضم أوله والتشديد أي: لا ينكره، وأما أقر بالشيء فمعناه صدق به.
قوله: (تقرصه بالماء) بالصاد المهملة أي: تمعكه بأطراف أصابعها.
قوله: (قرضه) بالمعجمة أي: قطعه بالمقراض.
قوله: ﴿تَقْرِضُهُمْ﴾ قال مجاهد: تتركهم، وقال غيره: تعدل عنهم، وهو نحوه، وقوله: القرض بفتح القاف هو السلف والقراض المضاربة، وهو أن يجعل للعامل جزء من الربح.
قوله: (تلقي القرط) أي: ما تحلى به الأذن.
قوله: (قيراط من الأجر) أي: جزء من أربعة وعشرين جزأ.
قوله: (على قراريط لأهل مكة) قيل: هو موضع، وقيل: جمع قيراط وبه جزم سويد بن سعيد فيما حكاه عنه ابن ماجه قال معناه كل شاة بقيراط.
قوله: (مقروظ) أي: مدبوغ بالقرظ، وهو معروف.
قوله: (أقرع بين نسائه واقترعوا وكانت قرعة واقتسم المهاجرون قرعة) هي رمي السهام على الخطوط وصفته أن يكتب الأسماء في أشياء ويخرجها أجنبي فمن خرج اسمه استحق.
قوله: (قرع نعالهم) أي: صوت خفقها بالأرض.
قوله: (حتى قرع العظم) أي: ضرب فيه.
قوله: (لنقرعن بها أبا هريرة) أي: لنرد عنه والتقريع يطلق على التوبيخ ويحتمل أن يكون من أقرعته إذا قهرته بكلامك.
قوله: (من قراع الكتائب) أي: قتال الجيوش وأصله وقع السيوف.
قوله: (اقترفت ذنبا) أي: اكتسبت، وقارفت ذنبا أي: خالطت، ومنه من لم يقارف الليلة أي: يكتسب، وقيل: المراد هنا الجماع.
قوله: (القرفصى) هو الاحتباء باليد، وقيل: هي جلسة المستوفز.
قوله: (قرام لعائشة) أي: ستر، وهو بكسر القاف.
قوله: (قرني) أي: أصحابي واختلف السلف في تعيين مدة القرن فقيل: مائة سنة، وهو الأشهر وحكى الحربي الاختلاف فيه من عشرة إلى مائة وعشرين، ثم قال: عندي أن القرن كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد.
قوله: (قرن الشيطان وبين قرني الشيطان) قيل: أمته، وقيل: تسلطه، وقيل: جانبا رأسه وأنه حينئذ يتحرك ويدل عليه قوله: فإذا ارتفعت فارقها، وإذا استوت قارنها.
قوله: (فليطلع لنا قرنه) أي: فليظهر لنا رأسه، وهو كناية عن عدم الاختفاء بالكلام.
قوله: (يغتسل بين القرنين) أي: جانبي البئر وهما الدعامتان، أو الخشبتان اللتان تمتد عليهما الخشبة التي تعلق فيها البكرة.
قوله: (بكبش أقرن) الأقرن من الكباش الذي له قرن ومن الناس الذي التقت حاجباه.
قوله: (ثلاثة قرون) أي: ضفائر.
قوله: (قرن الثعالب وقرن المنازل ومهل أهل نجد قرن) كلها بسكون الراء وأصله جبيل صغير منفرد مستطيل من الجبل الكبير، ثم سميت به أماكن مخصوصة.
قوله: (قرينتها في كتاب الله) أي: نظيرتها، ومنه خذ هاتين القرينتين، وقوله: وقيضنا لهم قرناء قيل: المراد الشياطين، وهو جمع قرين، ومنه قوله: فهو له قرين، وهو الشيطان الذي وكل به، وقوله: أو جاء معه الملائكة مقترنين أي: يمشون معا.
قوله: (بئسما عودتم أقرانكم، وحتى تقتل أقرانها) هذا جمع قرن بكسر القاف، وهو الذي يناظره في بطش، أو شدة، وكذا في العلم، وأما في السن فبالفتح والقران في الحج جمعه مع العمرة، ويقال: منه قرن ولا يقال: أقرن، وكذلك قران التمر، وهو جمع التمرتين في لقمة ووقع في أكثر الروايات نهي عن الإقران وصوابه التمر القران، وقوله: وما كنا له مقرنين أي: مطيقين، وقيل: ضابطين يقال: فلان مقرن لفلان ضابط له.