للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غندر، قيل: هو البلخي مستملي وكيع، وقيل: الواسطي.

(ترجمة): قال في الصوم: حدثنا محمد بن خالد حدثنا محمد بن موسى بن أعين، وقال في باب رقية العين من كتاب الطب: حدثنا محمد بن خالد حدثنا محمد بن وهب بن عطية حدثنا محمد بن حرب، وقال في الأذكار: حدثنا محمد بن خالد حدثنا الأنصاري محمد بن عبد الله، وقال في كتاب التوحيد: حدثنا محمد بن خالد حدثنا عبد الله بن موسى، قال الحاكم والكلاباذي وأبو مسعود: محمد بن خالد هو الذهلي، نسبه إلى جد أبيه فإنه محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس، وقد حدث أبو محمد بن الجارود عن محمد بن يحيى الذهلي عن محمد بن وهب بن عطية بالحديث الثاني الذي في الطب، فهذه قرينة بأنه هو مع أنه وقع التصريح به في رواية الأصيلي، فقال: حدثنا محمد بن خالد الذهلي، أما الذي في الأحكام فذكر خلف أنه الواقفي، وقد ذكر بن عدي في شيوخ البخاري محمد بن خالد بن جبلة الواقفي، وقد أخرج عنه عن عبيد الله بن موسى.

(ترجمة): قال في كتاب الصلح: حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا الأويسي وإسحاق بن محمد الفروي، وقال في الجهاد: حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا حسين بن محمد، وقال في المغازي: حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا حماد بن مسعدة، وقال في تفسير الكهف: حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا سعيد بن أبي مريم، وقال في تفسير ص: حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي، وقال في الأيمان والنذور: حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا عثمان بن عمر، وقال في الحدود: حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا عاصم بن علي، وقال في القسامة: حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا محمد بن سابق، وقال في التوحيد: حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا يحيى بن بكير، أما الموضع الأول الذي في الصلح فهو هكذا في جميع الروايات إلا رواية أبي أحمد الجرجاني، ورواية إبراهيم بن معقل النسفي فسقط منها ذكر محمد بن عبد الله وصار الحديث عندهما للبخاري عن إسحاق الفروي والأويسي بلا واسطة، وذكر الحاكم أن محمد بن عبد الله المذكور هو الذهلي نسبه البخاري إلى جده، وأما الثاني الذي في الجهاد فجزم الكلاباذي بأنه الذهلي، ووقع في رواية أبي علي بن السكن أنه محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي القاضي ببغداد، وأما الثالث الذي في المغازي فجزم الكلاباذي بأنه الذهلي وكذا جزم البرقاني، وأما الرابع الذي في تفسير الكهف فجزم الحاكم بأنه الذهلي، وأما الخامس الذي في تفسير ص فقال الكلاباذي: أراه الذهلي، وأما السادس والسابع فقال الجياني: لم أره منسوبا في شيء من الروايات ولا ذكر الكلاباذي فيه شيئا.

قلت: جزم المزي في التهذيب بأنه فيهما الذهلي أيضا، وقد روى البخاري في كتاب بدء الخلق عن محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي كما تقدم، وعن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج وهما من هذه الطبقة، وروى أيضا عن محمد بن عبد الله الرقاشي في التفسير، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبد الله بن حوشب، وهما أعلى من هذه الطبقة، وعن محمد بن عبد الله الأنصاري وهو أعلى من ابن حوشب والرقاشي، وأما الثامن وهو الذي في القسامة فقال الكلاباذي: يقال: إنه الذهلي والله أعلم، وأما التاسع فلم يذكره الجياني، وجزم المزي في التهذيب بأنه الذهلي والله تعالى أعلم.

(ترجمة): قال في موضعين من الصلاة: حدثنا محمد بن أبان حدثنا غندر، ومحمد بن أبان هذا هو الواسطي روى عن البصريين، وغندر بصري، وزعم ابن عدي أنه محمد بن أبان البلخي، قال الباجي: هو وهم فإن البلخي إنما يروي عن الكوفيين. قلت: ويؤيد هذا أن البخاري ذكر الواسطي في تاريخه ولم يذكر البلخي.

(ترجمة): قال في باب غزوة خيبر: حدثني محمد بن أبي الحسين حدثنا عمر بن حفص، ومحمد بن أبي الحسين هذا هو السمعاني واسم أبيه جعفر، وكان من الحفاظ، وهو من طبقة البخاري، وليس له عنده غير هذا الحديث فيما قيل.

(ترجمة): قال في باب فضائل الصحابة:

<<  <   >  >>