للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحديث له.

قوله: وزاد شعبة عن عمرو عن أنس: حتى يخرج النبي ، وصله في باب كم بين الأذان والإقامة من حديث شعبة.

قوله: زاد مسدد، قال خالد: قال الشيباني. الحديث، وصله في باب: إذا أصاب ثوب المصلي امرأته إذا سجد، عن مسدد به.

أبواب المواقيت، قال بكر بن خلف: حدثنا محمد بن بكر البرساني، وصله الإسماعيلي في مستخرجه، وأحمد بن علي الأبار في جمع حديث الزهري.

قوله: قال سعيد عن قتادة، يعني عن أنس: لا يتفل قدامه، الحديث، وقال شعبة، يعني عن قتادة: لا يبزق بين يديه الحديث، وقال حميد عن أنس: لا يبزق في القبلة، الحديث. أما حديث سعيد فوصله أحمد في مسنده من طرق، وابن حبان في صحيحه. وأما حديث شعبة فوصله المؤلف عن آدم عنه. وأما حديث حميد فوصله المؤلف أيضا من طريق إسماعيل بن جعفر عنه، متابعة سفيان - وهو الثوري - عن الأعمش في الإبراد، وصلها المؤلف في باب صفة النار، عن الفريابي عنه، ومتابعة يحيى القطان وصلها أحمد في مسنده عنه، ووقعت لنا في فوائد القزويني، ومتابعة أبي عوانة لم أجدها وإنما وجدته من رواية أبي معاوية وصله من طريقه ابن ماجه.

قوله: وقال جابر: كان النبي يصلي الظهر بالهاجرة، وصله في باب وقت المغرب من طريق محمد بن عمرو بن حسن عنه، رواية معاذ عن شعبة في حديث أبي برزة الأسلمي في المواقيت، وصلها مسلم، رواية مالك عن الزهري في وقت العصر، وصلها المؤلف عن القعنبي عنه، ورواية يحيى بن سعيد - وهو الأنصاري - وصلها الذهلي في الزهريات، ورواية شعيب بن أبي حمزة عنه وصلها الطبراني في مسند الشاميين، ورواية ابن أبي حفصة - وهو محمد بن ميسرة - وصلها الذهلي أيضا. قال أبو هريرة عن النبي : أثقل الصلاة على المنافقين: العشاء والفجر. وقال: لو يعلمون ما في العتمة والفجر، هذان حديثان، وصل الأول منهما في باب فضل العشاء جماعة، والثاني في باب الأذان.

قوله: ويذكر عن أبي موسى: كنا نتناوب النبي عند صلاة العشاء فأعتم بها، وصله بعد هذا بباب واحد، وإنما أورده بصيغة التمريض لأنه ساقه بالمعنى وفيه نظر.

قوله: وقال ابن عباس وعائشة: أعتم بالعشاء، وقال بعضهم: عن عائشة: أعتم بالعتمة. وصل حديث ابن عباس في باب النوم قبل العشاء، وحديث عائشة في باب فضل العشاء من طريق عقيل عن الزهري عن عروة عنها، والطريق الثانية المبهم راويها من طريق شعيب بن أبي حمزة عن الزهري.

قوله: وقال جابر: كان النبي يصلي العشاء. وقال أبو برزة: كان يؤخر العشاء. وقال أنس: أخر العشاء. وقال ابن عمر وأبو أيوب وابن عباس: صلى رسول الله المغرب والعشاء. أما حديث جابر فوصله المؤلف في باب وقت العشاء، وحديث أبي برزة تقدم في باب وقت الظهر، وحديث أنس وصله في باب وقت العشاء إلى نصف الليل، وحديث ابن عمر وأبي أيوب في الحج، وحديث ابن عباس في باب قصر الصلاة وسيأتي.

قوله: وقال أبو برزة: كان النبي يستحب تأخيرها، يعني العشاء، تقدم أنه وصله.

قوله: عبد الرحيم المحاربي حدثنا زائدة، هكذا في جل روايتنا ليس فيه صيغة أداء، نعم في رواية أبي ذر الهروي: حدثنا عبد الرحيم.

قوله: وقال ابن أبي مريم: أخبرنا يحيى بن أيوب، رويناه موصولا عاليا في الجزء الأول من حديث المخلس، قال: حدثنا البغوي، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا سعيد بن أبي مريم به، رواية أبي رجاء عن همام رويناها موصولة عالية في جزء محمد بن يحيى الذهلي قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، متابعة عبدة - وهو ابن سليمان - عن هشام وصلها المؤلف في باب صفة إبليس وجنوده.

<<  <   >  >>