للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثقفيان وقرشي أو قرشيان وثقفي، تقدم في تفسير فصلت.

حديث أبي هريرة من طريق ابن جريج عن ابن شهاب ليس منا من لم يتغن بالقرآن زاد غيره يجهر به، الغير المذكور هو سفيان بن عيينة، رواه المصنف من طريقه أيضا، وكذا رواه بعد من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة. حديث عبد الله بن مسعود قال رجل يا رسول الله، أي الذنب أكبر، الرجل المذكور هو عبد الله بن مسعود الراوي بين ذلك المصنف قبل في باب قول الله تعالى: ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾. حديث ابن مسعود أن رجلا سأل النبي أي العمل أفضل، السائل هو ابن مسعود الراوي كما ثبت عند المصنف في الصلاة وغيرها. حديث ابن عمر أتي النبي برجل وامرأة من اليهود زنيا، تقدم مرارا أن الرجل لم يسم، وأن المرأة اسمها بسرة، وفيه: فقالوا لرجل ممن يرضون يا أعور اقرأ هو عبد الله بن صوريا، وفيه: فقال ارفع يدك الذي قال له ارفع يدك هو عبد الله بن سلام صرح به المؤلف في باب الرجم في البلاط. حديث عائشة في الإفك، تقدم مرارا أن أصحاب الإفك عبد الله بن أبي بن سلول وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش. حديث علي أن النبي كان في جنازة، فقال ما منكم من أحد إلا كتب مقعده من النار أو من الجنة، فقالوا: ألا نتكل. . الحديث. صاحب الجنازة لم يسم والسائل عن ذلك جماعة سمي منهم عمران بن حصين، وأبو بكر، وعمر وسراقة بن جعشم، وقد تقدم قريبا في القدر، حدثنا محمد بن أبي غالب هو القومسي، وهو أصغر من البخاري، حدثنا محمد بن إسماعيل هو ابن أبي سمية البصري. حديث زهدم هو الجرمي كان بين هذا الحي من جرم وبين الأشعريين ود وإخاء فكنا عند أبي موسى الأشعري فقرب إليه طعام فيه لحم دجاج، وعنده رجل من بني تيم الله كأنه من الموالي لم يسم هذا الرجل، وفي سياق الترمذي أنه هو زهدم، وكذا عند أبي عوانة في صحيحه، ويحتمل أن يكون كل من زهدم والأحمر امتنعا من الأكل. حديث عائشة سأل أناس النبي عن الكهانة وهم ربيعة بن كعب الأسلمي وقومه كما ثبت ذلك في صحيح مسلم وإلى هنا انتهى الكلام على تعيين المهمل وتسمية المبهم، لما حصل الوقوف عليه مما في الجامع الصحيح نفع الله بجميع ذلك بمنه وكرمه آمين.

<<  <   >  >>