قلت: أخرج له البخاري عن شعبة كثيرا، وأخرج له حديثا عن معمر، وآخر عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، توبع فيهما كما سيأتي، وروى له الباقون.
(خ د س ت) محمد بن الحسن بن التل الأسدي الكوفي، وثقه ابن نمير، قال أبو حاتم: شيخ، وقال أبو داود: يكتب حديثه، وضعفه يعقوب الفسوي، وقال العقيلي: لا يتابع، وقال ابن عدي: لم أر بحديثه بأسا، قلت: له في البخاري عن ابنه عمر بن محمد بن الحسن عنه حديثان: أحدهما في الزكاة، عن إبراهيم بن طهمان، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة أن الحسن بن علي أخذ تمرة من تمر الصدقة. . . . الحديث، وهو عنده بمتابعة شعبة عن محمد بن زياد، والآخر: في المناقب عن حفص بن غياث، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة، وهو عنده بمتابعة حميد بن عبد الرحمن والليث وغيرهما عن هشام، وروى له أبو داود والنسائي.
(خ ت) محمد بن الحسن المزني الواسطي القاضي، وثقه ابن معين وغيره، وذكره ابن حبان في الضعفاء وأعاده في الثقات، قلت: ما له في البخاري سوى أثر واحد، ذكره في كتاب العلم موقوفا على الحسن البصري.
(خ م س) محمد بن أبي حفصة البصري أبو سلمة، وثقه ابن معين، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: صالح الحديث، وضعفه النسائي، قال ابن المديني: ليس به بأس، وقال أبو داود: ثقة غير أن يحيى بن سعيد كان يتكلم فيه، قلت: هو من أصحاب الزهري المشهورين، أخرج له البخاري حديثين من روايته عن الزهري توبع فيهما، وعلق له غيرهما.
(خ) محمد بن الحكم المروزي من شيوخ البخاري لم يعرفه أبو حاتم، فقال: إنه مجهول، قلت: قد عرفه البخاري، وروى عنه في صحيحه في موضعين، وعرفه ابن حبان، فذكره في الطبقة الرابعة من الثقات.
(خ م د س ق) محمد بن حمير السليحي الحمصي، وثقه ابن معين ودحيم، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال يعقوب بن سفيان: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وبقية ومحمد بن حرب أحب إلي منه، قلت: ليس له في البخاري سوى حديثين: أحدهما عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن عقبة بن وساج، عن أنس في خضاب أبي بكر، وذكر له متابعا، والآخر: عن ثابت بن عجلان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: مر النبي ﷺ بعنز ميتة، فقال: ما على أهلها لو انتفعوا بإهابها أورده في الذبائح، وله أصل من حديث ابن عباس عنده في الطهارة، وروى له أبو داود في المراسيل والنسائي.
(ع) محمد بن خازم أبو معاوية الضرير، مشهور بكنيته، قال يحيى بن معين: كان أثبت أصحاب الأعمش بعد شعبة وسفيان، وقال أبو حاتم: أثبت الناس في الأعمش سفيان ثم أبو معاوية وتكلم فيه بعضهم من أجل الإرجاء، وقال يعقوب بن شيبة، وابن سعد: كان ثقة، ربما دلس، وكان يرمى بالإرجاء، وقال أبو داود: كان مرجئا، وقال النسائي: ثقة، كذا قال ابن خراش، وزاد في حديثه عن غير الأعمش اضطراب، وكذا قال أحمد بن حنبل وغيره، زاد أحمد أحاديثه، عن هشام بن عروة فيها اضطراب، قلت: لم يحتج به البخاري إلا في الأعمش، وله عنده عن هشام بن عروة عدة حاديث توبع عليها، وله عنده، عن بريد بن أبي بردة حديث واحد، تابعه عليه أبو أسامة عند الترمذي، واحتج به الباقون.
محمد بن الزبرقان، أبو همام البصري، له في الرقاق حديث واحد توبع عليه، وقد وثقه علي ابن المديني والدارقطني، وقال ابن حبان في الثقات ربما أخطأ.
(خ د) محمد بن زياد بن عبيد الله بن زياد بن الربيع الزيادي، أو عبد الله البصري، من صغار شيوخ البخاري، روى عنه حديثا واحدا في الأدب، عن غندر، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، بمتابعة مكي بن إبراهيم، عن عبد الله بن سعيد، عن سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، قال: احتجر النبي ﷺ حجرة. . . . الحديث، وروى عنه ابن خزيمة في صحيحه، وذكره ابن حبان