وأما فرض الخمس فهو ثلاثة وستون حديثا، الجزية والموادعة ثلاثة وستون، قلت: بل ثمانية وعشرون حديثا فقط، بدء الخلق مائتان وحديثان، الأنبياء والمغازي أربعمائة وثمانية وعشرون حديثا، جزء آخر بعد المغازي مائة وثمانية، قلت: لم يقع في هذا الفصل تحرير، فأما بدء الخلق فإنما عدة أحاديثه على التحرير مائة وخمسة وأربعون حديثا، وأحاديث الأنبياء، وأوله باب قول الله ﷿ ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا﴾ وآخره ما ذكر عن بني إسرائيل مائة وأحد عشر حديثا، أخبار بني إسرائيل، وما يليه ستة وأربعون حديثا، المناقب وفيه علامات النبوة مائة وخمسون حديثا.
فضائل أصحاب النبي ﷺ مائة وخمسة وستون حديثا، بنيان الكعبة وما يليه من أخبار الجاهلية عشرون حديثا، مبعث النبي ﷺ وسيرته إلى ابتداء الهجرة ستة وأربعون حديثا، الهجرة إلى ابتداء المغازي خمسون حديثا. المغازي إلى آخر الوفاة أربعمائة حديث واثنا عشر حديثا.
فانظر إلى هذا التفاوت العظيم بين ما ذكر هذا الرجل، واتبعوه عليه، وبين ما حررته من الأصل، التفسير خمسمائة وأربعون، قلت: بل هو أربعمائة وخمسة وستون حديثا من غير التعاليق والموقوفات، فضائل القرآن أحد وثمانون حديثا، النكاح والطلاق مائتان وأربعة وأربعون حديثا، قلت: ويحتاج هذا الفصل أيضا إلى تحرير، فأما النكاح وحده فهو مائة وثلاثة وثمانون حديثا، والطلاق ومعه الخلع والظهار واللعان، والعدد ثلاثة وثمانون حديثا، النفقات اثنان وعشرون حديثا، الأطعمة سبعون حديثا، قلت: الصواب تسعون بتقديم التاء المثناة على السين، العقيقة أحد عشر حديثا، قلت: بل تسعة أحاديث، وفيه غير ذلك من التعاليق والمتابعة، الذبائح والصيد وغيره تسعون حديثا، قلت: بل الجميع ستة وستون حديثا.
الأضاحي ثلاثون حديثا، الأشربة خمسة وستون حديثا، الطب تسعة وسبعون حديثا، اللباس مائة وعشرون، المرضى أحد وأربعون اللباس أيضا مائة، قلت: هكذا رأيته في عدة نسخ، والذي في أصل الصحيح بعد الأشربة كتاب المرضى، فذكر ما يتعلق بثواب المريض وأحوال المرضى، وعد به أربعون حديثا.
ثم قال: كتاب الطب وعدته سبعة وتسعون حديثا، بتقديم السين على الباء في سبعة، وبتقديم التاء على السين في التسعين، ثم قال كتاب اللباس، فذكر متعلقات اللباس والزينة، وأحوال البدن في ذلك، وختمه بأحاديث في الارتداف على الدواب، وآخره حديث الاضطجاع في المسجد، رافعا إحدى رجليه على الأخرى، وعدته مائة واثنان وثمانون حديثا، كتاب الأدب مائتان وستة وخمسون حديثا، وقد حررتها وهي خارج عن التعاليق، والمكرر، كتاب الاستئذان سبعة وسبعون، وهو بتقديم السين فيهما، الدعوات ستة وسبعون ومن الدعوات أيضا ثلاثون، قلت: هو مائة وستة أحاديث، كما قال.
كتاب الرقاق مائة حديث، الحوض ستة عشر، الجنة والنار سبعة وخمسون، قلت: لكل من كتاب الرقاق، وأما صفة الجنة والنار فقد تقدم ذكرهما في بدء الخلق، وعدة الرقاق على ما ذكر مائة وثلاثة وسبعون حديثا، وقد حررته فزاد على ذلك أربعة أحاديث، القدر ثمانية وعشرون، الأيمان والنذور أحد وثلاثون، قلت: كذا هو في عدة نسخ وهو خطأ، وإنما هو أحد وثمانون، كفارة اليمين خمسة عشر حديثا، قلت: بل ثمانية عشر حديثا، الفرائض خمسة وأربعون حديثا، قلت: ستة وأربعون، الحدود ثلاثون، قلت: بل اثنان وثلاثون، المحاربة اثنان وخمسون. الديات أربعة وخمسون، استتابة المرتدين عشرون، الإكراه ثلاثة عشر، قلت: بل اثنا عشر حديثا، ترك الحيل ثلاثة وعشرون، قلت: بل ثمانية وعشرون، التعبير ستون حديثا، قلت: وثلاثة الفتن ثمانون، قلت: وحديثان، الأحكام اثنان وثمانون حديثا، التمني اثنان وعشرون، قلت: بل عشرون من غير المعلق إجازة خبر الواحد تسعة عشر.