للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتأكل الشجر حتي يلقاها ربُّها" (٥).

ب - ومن ورود لفظ (المولى) ما سبق من قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "وليقل سيدي ومولاي".

ج - ومن ورود لفظ (العبد) و (الأمة) في كتاب الله تعالى: قوله تعالى: {وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} (٦).

- ومن ورودهما في السنة قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما: "العبد إذا نصح سيّده، وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتين" (٧).

- وقوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "إذا زنت الأمة فاجلدوها، ثم إذا زنت فاجلدوها .. " (٨).

د - ومن ورود اللفظ الجامع بين الله ورسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في ضمير واحد قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- -كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه-: "ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار" (٩).


(٥) متفق عليه. البخاري: كتاب المساقاة، باب: شرب الناس والدواب من الأنْهار (٢/ ٨٣٦) ح (٢٢٤٣). ومسلم: كتاب اللقطة (١٢/ ٢٦٣) ح (١٧٢٢).
(٦) سورة النور، آية (٣١).
(٧) متفق عليه: البخاري: كتاب العتق، باب: العبد إذا أحسن عبادة ربه (٢/ ٨٩٩) ح (٢٤٠٨).
ومسلم: كتاب الإيمان، باب: وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (٢/ ٥٤٦) ح (١٥٤).
(٨) متفق عليه: البخاري: كتاب العتق، باب: كراهية التطاول على الرقيق (٢/ ٩٠١) ح (٢٤١٧). ومسلم: كتاب الحدود، باب: رجم اليهود أهل الذمة في الزنى (١١/ ٢٢٤) ح (١٧٠٣).
(٩) متفق عليه: البخاري: كتاب الإيمان، باب: حلاوة الإيمان (١/ ١٤) ح (١٦). ومسلم: كتاب الإيمان، باب: بيان خصال من اتصف بِهن وجد حلاوة الإيمان (٢/ ٣٧٢) ح (٤٣).

<<  <   >  >>