الضرير فقد بصره -على الصحيح- في كبره بعد رحلته وكتابته العلم، كان عالمًا حافظًا إمامًا بارعًا، شارك البخاري في بعض شيوخه وتتلمذ عليه توفي رحمه الله سنة (٢٧٩ هـ) وقيل غير ذلك، له مصنفات منها: الجامع المشهور بسنن الترمذي، وكتاب العلل.
انظر: وفيات الأعيان (٤/ ١٠٤) تذكرة الحفاظ (٢/ ٦٣٣) السير (١٣/ ٢٧٠) العبر (١/ ٤٠٢).
[* أبو معاذ التومني]
لم أعثر على ترجمة له سوى ما ذكره أبو الحسن الأشعري في المقالات والشهرستاني في الملل عن بعض معتقداته والتي منها: أنه يزعم أن الإيمان هو ما عصم من الكفر، وأنه يقول في القدر بقول المعتزلة، وأنه يزعم بأن الله تعالى في كل مكان بذاته وأنه مع ذلك مستوٍ على عرشه.
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنه من أهل الكلام والتصوف.
وجدير بالذكر هنا: أنه هو الذي تنسب إليه فرقة التومنية - (المعاذية) - من فرق المرجئة.
هو الإمام العلامة فقيه عصره مجد الدين أبو البركات عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد ابن تيمية الحرَّاني الحنبلي فقيه مقرئ محدث مفسر أصولي نحوي، انتهى إليه معرفة المذهب في زمانه، وهو جد شيخ الإسلام ابن