(١٣) متفق عليه: البخاري: كتاب الطب، باب: لا عدوى. (٥/ ٢١٧٨) ح (٥٤٤٠). ومسلم: كتاب السلام، باب الطيرة والفأل. (١٤/ ٤٧٠) ح (٢٢٢٤). (١٤) متفق عليه: البخاري: كتاب الطب، باب: الطيرة. (٥/ ٢١٧١) ح (٥٤٢١). ومسلم: كتاب السلام، باب: الطيرة والفأل. (١٤/ ٤٧١) ح (٢٢٢٥). (١٥) "الغول أحد الغيلان وهي جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغوّل تغوُّلًا: أي تتلون تلوُّنًا في صور شتى، وتغولهم أي تضلهم عن الطريق وتُهلكهم فنفاه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأبطله. وقيل: قوله "لا غول" ليس نفيًا لعين الغول ووجوده، وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله، فيكون المعنى بقوله "لا غول" أَنَّها لا تستطيع أن تضل أحدًا، ويشهد له الحديث الآخر "لا غول ولكن السعالى" السعالى: سحرة الجن، أي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل. ومنه الحديث "إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان" أي ادفعوا شرها بذكر الله تعالى، وهذا يدل على أنه يرد بنفيها عدَمَها". [النهاية (٣/ ٣٩٦)، وانظر: لسان العرب (١١/ ٥٠٩) مسلم بشرح النووي (١٤/ ٤٦٧)، فتح الباري (١٠/ ١٥٩)] تنبيه: حديث "إذا تغولت الغيلان .. " ضعيف، انظر تفصيل ذلك في السلسلة الضعيفة للألباني (٣/ ٢٧٧) ح (١١٤٠). (١٦) مسلم، كتاب السلام، باب: لا عدوى ولا طيرة. (١٤/ ٤٦٨) ح (٢٢٢٢).