أبو عروة بن أبي عمرو الأزدي مولاهم البصري نزيل اليمن وعالمها وأول من صنف فيها، كان من أوعية العلم مع الصدق والتحري والورع والجلالة وحسن التصنيف، حدث عن الزهري وقتادة وعمرو بن دينار وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم، توفي رحمه الله سنة (١٥٣ هـ) وقيل سنة (١٥٤ هـ) ولم يبلغ ستين سنة.
هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج المقدسي ثم الصالحي الحنبلي الشيخ الإمام العالم العلامة، تفقه وبرع ودرس وأفتى وأفاد كان آية وغاية في نقل مذهب الإمام أحمد، قال ابن القيم: ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح، تتلمذ على شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره توفي رحمه الله سنة (٧٦٣ هـ) له مصنفات عديدة أشهرها كتاب الفروع.
أبو بسطام النبطي البلخي الإمام العالم المحدث الثقة كان إمامًا صادقًا ناسكًا خيرًا كبير القدر صاحب سنة واتباع، هرب في أيام خروج أبي مسلم الخرساني إلى كابل ودعا خلقًا إلى الإسلام فأسلموا، توفي في حدود سنة