(٢٦) أخرجه أبو داود في كتاب الطب، باب في الطيرة (عون ١٠/ ٣٠٠) ح (٣٩١٨)، والترمذي في الأطعمة باب ما جاء في الأكل مع المجذوم (تحفة ٥/ ٥٣٨) ح (١٨٧٧) وابن ماجه في كتاب الطب، باب الجذام (٢/ ١١٧٢) ح (٣٥٤٢)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٣٠٩) والطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢٨) ح (٨٥)، وصححه ابن حبان في كتاب العدوى والطيرة والفأل (١٣/ ٤٨٨) ح (٦١٢٠) والحاكم في كتاب الأطعمة (٤/ ١٥٢) ح (٧١٩٦)، ووافقه الذهبي. ولكن هذا التصحيح متعقب فقد ضعفه الترمذي بسبب مفضل بن فضالة، ومفضل بن فضالة هذا قال فيه ابن معين ليس بذاك، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال على بن المديني: في حديثه نكارة، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: لم أر له أنكر من هذا يعني حديث جابر. انظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ٢٧٣) ووثقه ابن حبان، قال شعيب الأرنؤوط معلقًا على توثيق ابن حبان: لم يتابع المؤلف أحد فيما علمت على توثيق المفضل بن فضالة بن أبي أمية القرشي صاحب هذا الحديث. صحيح ابن حبان (١٣/ ٤٩٠) حاشية (١). كما ضعف هذا الحديث ابن القيم في زاد المعاد (٤/ ١٥٣)، وابن عدي في الكامل في الضعفاء (٦/ ٢٤٠٤) والألباني كما في ضعيف سنن أبي داود ص (٣٨٨) ح (٨٤٧ - ٣٩٢٥) وضعيف سنن الترمذي ص (٢٠٦) ح (٣٠٧ - ١٨٩٣) وضعيف سنن ابن ماجه ص (٢٨٧) ح (٧٧٦ - ٣٥٤٢) ومشكاة المصابيح (٢/ ١٢٩١) ح (٤٥٨٥).