هو العلامة حافظ بن أحمد بن علي الحكمي فقيه أديب من علماء جيزان نشأ بدويًّا يرعى الغنم ثم قرأ القرآن ولما بلغ السادسة عشرة بدأ بطلب العلم وهو يواصل رعي الغنم ثم تفرغ للدراسة فظهر فضله، عين مديرًا للمعهد العلمي بسامطه سنة (١٣٧٤ هـ) واستمر إلى أن توفي بمكة سنة (١٣٧٧ هـ) وله مؤلفات منها: معارج القبول، وأعلام السنة المنشورة.
انظر: الأعلام (٢/ ١٥٩) معجم المؤلفين (١/ ٥١٩).
[* ابن حامد]
هو الحسن بن حامد بن علي بن مروان أبو عبد الله البغدادي، إمام الحنابلة في زمانه ومدرسهم ومفتيهم، وكان معظمًا مقدمًا عند الدولة والعامة، تفقه على أبي بكر عبد العزيز، وكان قانعًا عفيفًا ينسخ بيده ويقتات من أجرته فسمي لأجل ذلك ابن حامد الوراق، وكان كثير الحج توفي رحمه الله سنة (٤٠٣ هـ) وله العديد من المصنفات منها: الجامع في المذهب، وشرح الخرقي، وتَهذيب الأجوبة.
انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٣١٣) العبر (٢/ ٢٠٤) شذرات الذهب (٣/ ١٦٦) مختصر طبقات الحنابلة لابن شطي (٣٢).
[* أبو حامد]
هو حجة الإسلام محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشافعي المعروف بالغزالي أحد الأعلام وتلميذ إمام الحرمين كان ذكيًّا مفرط الذكاء وكان بحرًا في العلم، اشتغل في علم الكلام مدة طويلة ثم تركه في آخر حياته ولزم الانقطاع وأقبل على العبادة والتلاوة والنظر في الأحاديث خصوصًا