للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الأول ذكر الأحاديث التي قد يوهم ظاهرها التعارض]

جاءت عدة أحاديث عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم في بعضها أن الرؤيا جزء من سبعين جزءًا من النبوة، وفي بعضها أن الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، وفي بعضها أن الرؤيا جزء من خمسة وأربعين جزءًا من النبوة، وأنا أسوقها الآن على هذا الترتيب:

- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءًا من النبوة" (١).

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة" (٢).

- وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة" (٣).

- وعن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة" (٤).


(١) أخرجه مسلم في أوائل كتاب الرؤيا (١٥/ ٢٩) ح (٢٢٦٥).
(٢) متفق عليه: البخاري. كتاب التعبير، باب: القيد في المنام (٦/ ٢٥٧٤) ح (٦٦١٤) ومسلم في أوائل كتاب الرؤيا (١٥/ ٢٥، ٢٧) ح (٢٢٦٣).
(٣) متفق عليه: البخاري: كتاب التعبير، باب: الرؤيا الصالحة (٦/ ٢٥٦٣) ح (٦٥٨٦) ومسلم في أوائل كتاب الرؤيا (١٥/ ٢٧) ح (٢٢٦٤).
(٤) متفق عليه: البخاري: كتاب التعبير، باب: من رأى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المنام (٦/ ٢٥٦٨) ح (٦٥٩٣) ومسلم في أوائل كتاب الرؤيا (١٥/ ٢٧) ح (٢٢٦٣).

<<  <   >  >>