للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الثاني مذاهب العلماء تجاه هذا التعارض]

[التعريف بابن صياد]

قبل ذكر مذاهب أهل العلم في ابن صياد لا بد من معرفة شخصيته:

فاسمه: عبد الله بن صياد، ويُقال فيه: ابن صياد وابن صائد وابن الصائد (١)، قال ابن كثير: "لقبه عبد الله، ويُقال صاف، وقد جاء هذا وهذا، وقد يكون أصل اسمه صاف ثم تسمى لما أسلم بعبد الله" (٢).

وكنيته: أبو يوسف (٣).

وُلد: زمن النبى -صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (٤).

وذكر ابن الجوزي وابن الأثير والذهبى وابن كثير وابن حجر (٥) وغيرهم، أن أباه كان من اليهود، وقال ابن كثير: كان ابن صياد من يهود المدينة، وقال ابن حجر: "وكانوا يقولون نحن بنو شهيب بن النجار فدفعهم بنو النجار" (٦).

ولعل الصواب هو أنه من يهود المدينة، ومما يؤيد ذلك ما رواه الإمام


(١) انظر كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (١/ ٣٣٤).
(٢) النهاية في الفتن والملاحم (١/ ١٧٣) وفي الأصل هكذا: "ثم تسمى لما أسلم بابن عبد الله" فلعله تصحيف إذ الصواب ما أثبته، والله أعلم.
(٣) المرجع السابق (١/ ١٧٢).
(٤) انظر كشف المشكل (١/ ٣٣٤) أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير (٣/ ٢٨٣).
(٥) انظر: كشف المشكل (١/ ٣٣٤) أسد الغابة (٣/ ٢٨٣) تجريد أسماء الصحابة (١/ ٣١٩) النهاية لابن كثير (١/ ١٧٣) الإصابة في تمييز الصحابة -القسم الرابع ممن اسمه عبد الله- (٥/ ١٤٨)
(٦) تَهذيب التهذيب (٧/ ٤١٩).

<<  <   >  >>