للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولعل أولى الأقوال في إسلامه ما قاله ابن كثير رحمه الله في النهاية: "الصحيح أن الدجال غير ابن صياد وأن ابن صياد كان دجالًا من الدجاجلة ثم تاب بعد ذلك وأظهر الإسلام، والله أعلم بضميره وسيرته" (١٨).

وأما الحكم على باطنه فليس أمره إلينا خاصة وأن آخر حياته غامضة مختلف فيها واحتمال حسن إسلامه عند وفاته وارد.

وأما قصته مع أبي سعيد فلا شك أنها تدل على عدم حسن سريرته ولكن ما المانع من أن يكون حَسُنَ إسلامه بعد ذلك؟

وبناء على هذا فإننا نكل باطنه وسريرته إلى الله تعالى والله أعلم.

* * *


(١٨) النهاية في الفتن (١/ ١٧٣).

<<  <   >  >>