للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مسلم، وهما أصح الكتب بعد القرآن" (٢).

وقال أيضًا: "اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان: البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول" (٣).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الذي اتفق عليه أهل العلم أنه ليس بعد القرآن كتاب أصح من كتاب البخاري ومسلم" (٤).

وقال أيضًا: "ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن وما جمع بينهما" (٥).

وقال ابن كثير عن هذين الكتابين: "هما أصح كتب الحديث" (٦).

وقال ابن أبي العز: "الصحيحان اللذان جمعهما البخاري ومسلم أصح الكتب المصنفة هذا الذي عليه أئمة الإسلام" (٧).

وقال السخاوي: "وبالجملة فكتاباهما أصح كتب الحديث" (٨).

وقال العيني: "اتفق علماء الشرق والغرب على أنه ليس بعد كتاب الله تعالى أصح من صحيحي البخاري ومسلم" (٩).


(٢) التقريب مطبوع مع شرحه تدريب الراوي (١/ ٧٠، ٧٣).
(٣) مسلم بشرح النووي (١/ ١٢٠).
(٤) مجموع الفتاوى (٢٠/ ٣٢١).
(٥) المرجع السابق (١٨/ ٧٤).
(٦) اختصار علوم الحديث مطبوع مع شرحه الباعث الحثيث (٢٣).
(٧) الاتباع (٤٦).
(٨) فتح المغيث (١/ ٤٤).
(٩) عمدة القاري (١/ ٥).

<<  <   >  >>