(٢) "مسند" أحمد (١١٥٦٥)، وهو عند أبي داود في "المراسيل" (١٨١)، والبيهقي ٦/ ١٢٠ عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن حماد بن أبي سليمان الكوفي، عن إبراهيم النخعي، عن أبي سعيد أن رسول الله ﷺ .. الخبر. قال البيهقي: وهو مرسل بين إبراهيم وأبي سعيد. وقال المزِّي في "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٨٣: وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي، وذكر حمَّاد بن أبي سليمان، فقال: هو صدوق لا يحتج بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فإذا جاء الآثار شوَّش. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/ ٣١ عن شعبة، عن حمَّاد، عن إبراهيم، عن أبي سعيد قال: إذا استأجرت أجيرًا فأعلمه أجرَه. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٩٧: رواه أحمد، وقد رواه النسائي موقوفًا، ورجال أحمد رجال الصحيح، إلا أن إبراهيم النخعي لم يسمع من أبي سعيد فيما أحسب. وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/ ٣٠٣ من طريق الثوري، عن حمَّاد، عن إبراهيم، عن أبي هريرة، وأبي سعيد قالا: من استأجر أجيرًا، فليعلمه أجرَه. قال ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٤٣٣: قال أبو زرعة: الصحيح موقوف عن أبي سعيد؛ لأن الثوري أحفظ. (٣) أورده عنهم ابن قدامة في "المغني" ٨/ ٦٨.