للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا يُطالِبُ بديتِه قبلَه، فإنْ فعل، فسرايتُه هَدْرٌ.

(ولا يُطالِبُ) مقطوعٌ أو مجروحٌ (بدِيتِه قبلَه) أي: قبل بُرْئهِ (فإنْ فَعل) بأنْ اقتصَّ أو أخذَ الدِّيةَ قبل البُرء، فسَرَى القَطْعُ أو الجرحُ على الجاني أو المجنيِّ عليه (فسرايتُه هَدْرٌ) أَمَّا الجاني؛ فلما تقدَّم، وأمَّا المجنيُّ عليه؛ فلأنَّه رضِيَ بتَرْكِ ما يزيدُ عليه بالسِّراية، فبطل حقُّه.


= بالإرسال. والخلات في سماع عمرو بن شعيب، واتصال إسناده مشهور، وقال في "سبيل السلام شرح بلوغ المرام" [٣/ ٣١٢]: وقد دفع بأنه ثبت لقاء شعيب لجدِّه. وفي معناه أحاديث تزيده قوة. انتهى.