(٢) سلف في التعليق السابق. (٣) أخرج البزار (٢٦٠. كشف الأستار)، وأبو يعلى (٢٣١) عن أبي الجنوب قال: رأيت عليًا يستقي ماءً لوضوئه، فبادرته أستقي له، فقال: مه يا أبا الجنوب،. فإنّي رأيت عمر يستقي ماء لوضوئه، فبادرته أستقي له، فقال: مه يا أبا الحسن، فإني رأيت رسول الله ﷺ يستقي ماءً لوضوئه، فبادرته أستقي له، فقال: "مه يا عمر، فإني أكره أن يشركني في طهوري أحد". قال البزار: لا نعلمه يروى عن رسول الله ﷺ إلّا عن عمر بهذا الإسناد. اهـ. وقال الهيثمي في"مجمع الزوائد" ١/ ٢٢٧: رواه أبو يعلى والبزار، وأبو الجنوب ضعيف. اهـ قلت: وفيه أيضًا النضر بن منصور، وهو ضعيف. ينظر "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢٦٤. (٤) "كشاف القناع" ١/ ١٠٧.