وقال النووي في "المجموع" ١/ ١٢٩: هو حديث ضعيف؛ لأن الرجل مجهول، ومحمد بن ثابت العبدي ضعيف بالاتفاق، وشهر مختلف في عدالته. (٢) يشير إلى الحديث الذي أخرجه مسلم في "صحيحه" (٣٨٥) عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله ﷺ "إذا قال المؤذِّن: الله أكبر، الله أكبر. فقال أحدكم: الله أكبر، الله أكبر. ثم قال: أشهد أن لا إله إلَّا الله. قال: أشهد أن لا إله إلَّا الله. ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله. ثم قال: حيَّ على الصلاة. قال: لا حول ولا قوة إلَّا بالله، ثم قال: حي على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلَّا بالله. ثم قال: الله أكبر، الله أكبر. قال: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: لا إله إلَّا الله. قال: لا إله إلَّا الله. من قلبه، دخل الجنَّةَ". (٣) "فرح منتهى الإرادات" ١/ ٢٧٤. (٤) جاء في حاشية الأصل ما نصه: "قوله: والإقامة. لعله: والإجابة، والإلكان مخالفًا لما في "شرح منصور" على "الإقناع" [١/ ٢٤٧] حيث قال عند قول الماتن: بعد فراغه، من الأذان وإجابته. ومخالفًا للشارح أيضًا، فإنه قال: (من الأذان والإجابة).